سُئل أحد التابعين: ما هي أسرع طريقة لنزول رحمة الله تعالى؟
ذكر الإمام الليث رحمه الله أنه قال: ما الرحمة بأسرع إلى أحد منها إلى مستمع القرآن
لقوله تعالى:
{ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا *لعلكم ترحمون*}
و (لعل) من الله تفيد الوجوب ..
قلت: هذا السامع فما بالكم بالقارئ ؟وما بالكم بالحافظ ؟
وما بالكم بالمتدبر ؟
وما بالكم بالعامل ؟
وما بالكم بمن يعلم هذا كله ويدعو إليه، ويدعمه بكل ما أوتي من قوة ؟
قال الله تعالى: (هم درجاتٌ عند الله)
فأين درجتك ؟
-اللهم اجعلنا من أهل القرآن والعاملين به آناء الليل وأطراف النهار♥ .