عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-20, 02:20 am   رقم المشاركة : 936
الرمـادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمـادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمـادي غير متواجد حالياً




أخي المسلم أختي المسلمة :
لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس.
ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه،
وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية. لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً،
وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً. والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها،
وتشفيها من أمراضها.. لذلك فإن شهر رمضان موسماً للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب.




وصيام الستة من شوال بعد رمضان،
فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى ، بعد أن فرغ من صيام رمضان.
وقد أرشد صلى الله عليه وسلم أمته
إلى فضل الست من شوال،
وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر»

[رواه مسلم وغيره].











رد مع اقتباس