شرعت الأمانة بالتشاور مع مجلسها البلدي حول فكرة تنفيذ طريق يربط شمال المدينة بجنوبها . ويمتد من طريق الرياض السريع إلى طريق حائل السريع مخترقاً المدينة من الجنوب إلى الشمال وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للطرق والنقل بالقصيم على عبوره بعد الدائري شمالاً ، ويكوّن طريقاً حراً يتقاطع مع طريق الملك فهد ليشكلا محورين لنقل الحركة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب .
وينطلق هذا الطريق جنوباً بطول 17 كلم وبعرض 60 م ويتقاطع مع عدة طرق رئيسية ، مع وجود جزء قائم يشكل 9 كلم شمالاً.
وسيتم العمل بطريق الملك عبدالله جنوباً بتكلفة تقديرية للمشروع بقيمة 370 مليون ريال ، وقد تم ترسية ثلاثة عقود بقيمة 100 مليون ريال ، ويمتد 300 متر ثم يتقاطع مع طريق التغيرة ويستمر بطول 1.5 كلم ، ليتقاطع مع طريق الملك فيصل ويستمر بطول 1 كلم ليتقاطع مع طريق عمر بن عبدالعزيز حيث سيتم إنشاء جسر علوي .
ويمتد إلى الطريق الدائري الداخلي الجنوبي بطول 3.5 كلم ، ليشكل تقاطعاً على شكل ماسة ثم ينطلق بعرض 100 م متجهاً إلى الطريق الدائري الخارجي للمدينة بطول 11 كلم ليشكل تقاطعاً حراً على شكل ورقة برسيم كمدخل رئيس للمدينة ، والمتوقع الانتهاء من إنشاء الطريق بعد أربع سنوات بمشيئة الله تعالى .