بريدة وشبابها الذين كانوا يوما من الآيام تحت ضلال الصحوة وانكار المنكرات وبين عشية وضحاها تغيرت معايير قوم وتساهل أخرون وانزلق الكثيرون وراء تتبع الرخص والفتاوى البنفسجية !
تقف عند اشارة ضوئية فتضيء لك صور هؤلاء المردان وأحداث السن قد علقت صورهم في كل زاوية وفي كل فندق ( مسرحية فوفو ومهرجان بريدة لاتفوتكم)دعاية للمسرحية الكبرى كرفته وجنز وقليل من المساحيق الملونة !
وقبل عشر سنوات تقريبا كانت مثل هذه الصورة تطمس باللون الآسود ! واليوم تزرع في طريقها الورود والدعايات باسم الدين وكل شيء باسم الدين !
وهذه الجريدة المسماة بالوسيلة والآصح أن تسمى طريقك للمعاكسات يكتب بعضهم اسمه ورقم جواله ويطلب أن يكون سائقا ( يبحث عن وظيفة )
تهاونا ثم ضيعنا الكثير من المبادئ والآصول !
أردنا أن نقنع الناس أن في ديننا فسحة ولكننا أخطأنا الطريق بسلوكنا طرائق شططا من التمشعر وغيظ البروز والشهرة !
لاأدري لماذا كان التصوير والتجميل للوجوه رمز يفتخر به البعض بعد أن كان يوما من الآيام حراما وجرما لايغتفر وصاحبه معرض لحديث المجالس وقليل من الضرب ؟
وضرب أخر من ضروب التسفل والإسفاف هذه الآغاني الماجنة والصاخبة _( دسكوا)
تتزلزل السيارة بمن فيها وتتراقص الاجسام طربا وتتمايل الرؤوس يمنة ويسرة والنهاية( ( ككويراابين تتووتمي جونا بوكي))
فهل فقهتم شيئا من هذه الآغنية ؟ وهل هم فقهوا معاني هذا الصخب؟
وبعد:
لقد أنتهت هذه المقالة ولم تنتهي بريدة من معالم الخير بل هناك شريحة لاتزال قائمة بأمر الله معتصمة بحدود الله !
ولكن!
متى نقوم بواجبنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر؟
وهل ماذكر بأعاليه منكرات تستحق التغيير ؟ أم هي بوتقة العصر ولغة العولمة المائية مالقيصر لقيصر وما لله ففي المسجد؟
هذه هو جزء من انكاري ولكن لايروق لبعضكم هذا إلا أن يقول لي :.........أنت فارغ !!!!!!!!!