زواج المرأة القبيحة له أضرار صحية ومعنوية ونفسية وقد بحثت هذه المسألة في كتب كثيرة وهذا ملخص ما قرأته:
الضرر الصحي باحتقان مني الرجل يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر :فإذا زاد اجتماع المني أقلق على نحو إقلاق البول للحاقن إلا أن إقلاقه من حيث المعنى أكثر من إقلاق البول من حيث الصورة فتوجب كثرة اجتماعه وطول احتباسه أمراضاً صعبة.
لأنه يترقى من بخاره إلى الدماغ فيؤذي وربما أحدث سمية. قد بينت أنه إذا وقع به احتباسه أوجب أمراضاً وجدد أفكاراً رديئة وجلب العشق والوسوسة إلى غير ذلك من الآفات.
فبحثت عن ذلك فرأيته وقوع الخلل في المنكوح إما لدمامته وقبح منظره أو لآفة فيه أو لأنه غير مطلوب للنفس فحينئذ يخرج منه ويبقى بعضه"
قلت فقبح صورة المرأة يؤثر على نفسية الرجل ويولد لديه عنف وقسوة الضمير وغشاوة المعنى ممايدعوه للبحث عن زوجة أخرى أو الوقوع في الحرام بالنظر للنساء الفاتنات من الفنانات وغيرهن وخير له من ذلك كله البحث عن زوجة أخر تكون جميلة يقول ابن الجوزي :وقد كان جماعة يمكنهم الجمع وكان النساء يصبرن فكان لداود عليه الصلاة والسلام مائة امرأة ولسليمان عليه الصلاة والسلام ألف امرأة وقد علم حال نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكان لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه أربع حرائر وسبع عشرة سرية وتزوج ابنه الحسن رضي الله عنه بنحو من أربعمائة إلى غير هذا مما يطول ذكره.
فافهم ما أشرت إليه تفز به إن شاء الله تعالى.
نكمل غدا ان شاء الله !