[align=center]
الأمم تبحث عن الرقي والتطور في شتى المجالات من منطلق الإصلاح وجعل الجيل اللاحق يعيش حياة أفضل ،
نحن هنا في السعودية منحنا الله نعمة المال ،
ووجد ليدينا المسؤل المبذر ، والذي لم يحسن التخطيط مع علمه ما هي الخطة الناجعة ،
فالمسؤل أدمن حفظه الله تعالى على الزراعة في الأرض السبخة ،
وزارة التعليم العالي ، وهي في الأساس قائد مسيرة التطور والرقي والنهضة العلمية والبحثية في الوطن ،
تغط في فشل مكثف لأسباب مجهولة ، فهل يعقل أن طلاب أغنى دولة نفطية لا يجدون مقاعد في الجامعة !
وهل يعقل أن ترمي دولة براعم وطنها في أيدي الإستخبارات العالمية ،
والسجون العالمية وهم بالأساس باحثون عن المعرفة ،
المبتعثين السعودين لم يأخذوا العلم وواجهوا إهمال من أرسلهم وهي الملحقيات الثقافية ،
التي أنهكتها المحسوبيات والفساد ،
وعندما نعود للداخل فالوزارة لم توفر الكادر الأكاديمي الناجح ليوجد أرضية علمية جيدة ،
ومقاعد الدراسة في الجامعة شحيحة ، ويصرخ المواطن كل عام أن لا مقعد لي في الجامعة ،
والمسؤل ينظر إليه نظرة المشفق وكأن لا يد له في ذلك ،
ولا أعرف عندما لا يجد ابنه مقعد في الجامعة أي قوانين سوف يسن ،
لا أعرف لماذا هذه المشكلة كل سننة تتكرر والوزارة لا تحرك ساكناَ ،
والمشكلة الأخرى إذا افتتحت كليات جديدة فمجال التوظيف فيها مكتفئ ،
أي أن الطالب سيحمل شهادة ثم لا يجد وظيفة والأدهى والأمر أن الأجانب يعملون
ويقتاتون من خير البلد وأكثرهم من غير الشاكرين ،
وابن الوطن يضل حبيس الفقر والقهر والذل والحرمان ،
كان الله في عون المواطن ،
لكم اطيب المنى [/align]