عادات رمضانية افتقدناها
حينما تطوف بي ذكرياتي مسترجعا ذكريات الطفولة .. وفرحة الشباب والحيوية في المراهقة ... ذكريات المواقف الرمضانية .. أشعر أن فرقا شاسعا .. وجدارا فاصلا ضخما يمنع تكرار أمثال تلك الذكريات الحلوة .. فالزمان غير الزمان .. والشباب غير الشباب .. ووسائل الترفيه هي كذلك تغيرت مائة وثمانون درجة ...
حاولت أن أجمع شيئا من تلك العادات الرمضانية التي فقدناها اليوم أو شبه فقدناها...
هل لدى القارئ الإستعداد لجمع تلك العادات والتقاليد ..
على النطاق الشخصي سوف أحاول أن أسجل ما أستطيع استذكاره... والبقية عليكم ياشباب ... يلاّ شباب ...
1/ الجداع : وهي عادة اجتماعية تقام في السنة مرةً واحد وهي ليلة العيد ..
حيثأن كل بيت من الأقارب يجتمعون في بيت أحدهم ويأتون معهم بما يسمى الجداع .. شكولاطات كاوكاو حلويا مشروبات فيشار ...الخ مما يحبه الأطفال والكبار... ومن ثم يأتي أحدهم ويجلس في السطح و يجدع هذه المأكولات على الأطفال والكبار وهم مجتمعون .. وينافسون على التقاطها .. آآآآآآه من ذكريات حلوة ...
أذكر كنا نجتمع عند الخوال في حارة الهلال كل سنة .. وكنا بأشد اشوق إلى ذلك اليوم..
أما الآن فليلة العيد يعلن حالة الطوارئ لدى النساء ويبدأ تذكر ملابس العيد والشباصات والمسكرة وكريم اولاين.. وصبغة شعر شقراء رقم خمس طعش.. وانت يالرجل ملاحق ورا هالمرة باسوقة .. والبزارين منطقين بالسيارة .. والله خوش فرق ..
هاه وش عندكم يا شباب