[align=center]أكثر العمليات الجراحية التجميليّه رواجاً بين البشر هي عمليات تجميل الوجه والبطن
وبعد تجربه عمليات التجميل التي ربما تجلب لأصحابها الكوارث فلا تستغرب
أن تجد احد العينان اقتربت للأذن فإذا شاهدت احد أصحابك الذي أصبح صيني الملامح
فهذا نتاج طبيعي للعمليات التجميليّه التي أجريت له بدون دراسة ولعدم الحاجة بالأصل
وهذا ينطبق عليه المثل ( لا يصلح العطار ما أفسده الدهر )
ومن هذا المنطلق اتخذت بلدية بريدة من بعض المشاريع التحسينية كما يحدث لمن يطلب الجمال السريع
والذي يتجه إلى عمل العمليات الجراحية الغير مبرره وغير مدروسة أنا لست ضد التحسين
ولكن ابحث عن التحسين والتجميل المدروس الذي يبقى وتكون نتائجه لصالح المواطن والمدينة
فهناك العديد من العمليات التجميلة اقصد العمليات التحسينية الغير مدروسة دراسة وافيه
والتي تعود بالمخاطر والضرر الكبير لهذه المدينة الغالية فالأمثلة كثيرة ولا تكاد تحصى
فقبل عدة أيام كان لأهل الشرق ( شرق بريدة)
أن تسممت أنوفهم وكادو أن يهجروا منازلهم فقد بقر بطن مكب النفايات

لعمل امتداد للطريق الذي يمتد من الربيعية إلى بريدة والذي طالب الجميع بعدم وجودة قبل أن يتم العمل فيه اقصد المكب وليس الطريق بقصد التحسين ولم أشاهد كغيري أي تعقيب من قبل البلدية
التي لا تلقى بال لأي مواطن مهما كان وضعه إعلامي أو من عامة الشعب
وكذلك على سبيل الذكر لا الحصر ما كان من حريق لشجر البردي والذي يعتبر احد مخلفات الصرف الصحي

بعد أن تم منح الأرض لأحد الجهات وكعادتها البلدية تتنصل من أي مسئولية تجاه التحسين
أو التعديل وهذا كله أولا وأخيراً يرجع لعدم الدراسة وعدم اخذ رأي من لهم خبرة في العديد من المجالات
بل يتم تتجاهل أي مطلب من مطالب أبناء هذا البلد ولعل العمليات القادمة سوف تقدم لنا أنموذجاً محرج
لهذا الجهاز الذي يتعامل مع المستقبل والخطط برعونة وعدم مبالاة
فهل سنشاهد عمليات تجميل أخرى
فهناك العديد من المشاريع التي سوف تسمم أجواء مدينتنا الغالية
ولو تم ذكرها لكان هذا المتصفح يمتد إلى عشرات الصفحات
أنا لا أطالب بتكوين هيئة تطوير قلبها على مدينتنا
ولكن أتمنى أن أشاهد في يوم من الأيام تعقيباً من قبل المسئولين في البلدية
على أي غيور أو إعلامي يهدف إلى أن تكون مدينتنا هي الأفضل
ولكن يقول الأول حدر جبل ولا تحدر طبع
والله من وراء القصد
تقبلوا كل الود [/align]