[align=center]هذا ما أعتقد أن يكون لسان حال بعض الأزواج
كرهوا حياتهم كون تلك الشخصية من النساء مشتركةً فيها
ويلومون أنفسهم على ذلك ، بل وتزوجوا الثانية والثالثة هروباً منها
ْ
ْ
إن شخصية المرأةِ الثرثارة هي التي تحيي بيتك وتلطف أجواءك وأجواء أطفالك بالحكايات والقصص والحديث عموماً ، فضلاً عن المرأة الهادئة تماماً التي قلما أن تتحدث وكأن بيتك مهجوراً ليس به أحد .
وفي مجتمعنا نجد عدداً من الرجال طلقوا زوجاتهم وتخلوا عنهنّ لهذا السبب ، ولو كانت ساكتة لا تتكلم دائماً لقال : ( أنا متزوج وحده طرما !! ) .
. [ في أحدث دراسة أمريكية يقول أخصائيو اللغة أنه كلما سمع الأطفال الرضع كلمات أكثر كانوا أسرع في التكلم.
ومن المعروف أن الأطفال الرضع أكثر قدرة من الأطفال الأكبر سناً على إلتقاط الكلمات والألفاظ والإستماع لكل كلمة أو لفظ يصدر عن الأم. ] .
ْ
ْ
في المقابل نرى أن هناك نساء صامتات
تشاجر أزواجهن معهنّ من أجل ذلك السكوت
وهم لا يعلمون أن المرأة الصامتة تحفظ السر وهي مستودعاً له
فمن المؤكد أنها لن تُخرج الخبر أو الحديث أياً كان للأقارب أو الأهل عموماً
ْ
ْ
وإن شخصية المرأة الصامتة الهادئة تحترم زوجها وتكون في نظره غامضة فيُحب أن يكتشفها بنفسه ويُزيح ما يغطي عينيه أمامها ، فيتحدث إليها ويستشيرها ويشتاق إلى كلامها وحديثها وصوتها .
ومن بيننا من يكرهون هذه الميزة كونها كالإنسانة الحيةِ الميتة ، ولكنهم لا يعلمون كيف يتصرفون معها ، ولا يفهمون أن صمتها حكمة وأن صمتها سلاح وأن صمتها يجعلها تخطط لحديثها وأن صمتها يجعلها لا تخطئ دائماً في ردودها .
ْ
ْ
أيها الزوج ، هل سيكون عنوان مقالتي هو لسان حالك ؟
وأيتها الزوجة ، هل تستطيعين أن تكوّني حلاً وسطاً لذلك ؟
ْ
ْ
أشياء في خَلَدي وكتبتها لكم ، علها تجد متسعاً في قلوبكم
بـ مقلمة د / ماسنجر
وردااااااااااااااااااااااتي لكم 
[/align]
سئمت سواليف الحريم ومن يعش ، معه حرمتن قرقه سيحزن ويندمي
العرض الشجري