هل سبق وأن تحركت بك قدماك فغادرت مسقط الرأس وهوى الفؤاد
وراحت البال وطنك (وبالأصح ديرتك ) وبالأخص إذا كنت -بريداوي-
وبالفصحى-بُردي-..إنها المأساة يوم أن تطلع شمسك وتغيب وأنت
خارج حدودها ورمالها وإن شئت فقل غبرتها وحرها وقرها ....
صدقني أن اليوم الذي تطلع شمسه فتملأ الكون بضيائها الوهاج
في غير بلدي ماهي الا ديجور الظلمة في عيني ....
والماء الذي يلامس وجهي ويتبلغ كل مفصل من جسدي في غير
بلدي.. اغسل واشرب وانا اعتبره - اسمح لي لن اكمل -
حتى الخبز الذي املؤ به بطني ماهو الالسد الجوعة واخذ البلغة.
أخي يامن وقعت عيناه على كلمي، هل حدثتك نفسك يوما أن
تحل سائحا في أحد اريافنا القبلية أرجوك حدث نفسك بهذا،،،،
هل اسعدك الحض يوما فراقبت منظر الغروب الاخاذ؟؟؟
هل صعدت يوماأحد النفد ومعك (زمزمية)وراقبت شمس الخبوب
وهي تغيب وتختفي ويبلعها الحائط الجميل ؟؟
لماذا نحن لانعجب بالغروب الا إذا كان في بلد غيرنا ؟
لماذا تأخذ الالباب صورة الاشراق أو الغروب عندما يكون البحر هو
من يبتلعها ويحجبها ؟الي أن الغروب في بلدي لم يلق ريشة فنان
مبدع تصورره .. أوقلم اديب بارع يسطره.. أو مقطوعة شعرية تدبجه
-اجل المشب والقهوة- وهي لمن لا يعرفها غرفة الشبه ذات السقف
الذي هو اشد سوادا من الليل البهيم -لم تجد هي الاخرى من يصف
ايام السمر وجر السواليف فيها
أوه ياأولاد علي ما ادري وش اللي خلان استطرد وانس المقال والسؤال
الذي من شأنه بيضت هذه الهياكل اللفظية الحزينة ..
ماهو سر محبتنا لبريده رغم حرهاصيفا وقرها شتاء وغبرتها خربفا و
(.....) بعض أهلها 0 لست ادري والله ماهو هذا الخيط الذي يجرني اليها
وانا لا اراه .. صدقني لو رايته لقطعته .. تدري لماذا؟ الجواب : لكي يرتاح
قلبي من الم فراقها والعنت الذي الاقيه في التغرب عنها
ارجوكم اجيبوا ماهو سر محبتنا لها حتى قال احدهم لما كان في ربوع
الشام حيث الماء والخضرة والوجه الحسن (ياحول ياللي ماله بريده)
العرض الشجري