لفت انتباهي هذا اليوم برنامجًا بث على قناة الـmbc
هذا البرنامج من تقديم الإعلامي القدير ابن جليد
قام المعد بما لم نقم به بل قصرنا في حقه كغيره من معالم مدينتنا ومنطقتنا
فهو من خلال هذه الحلقة
قام بتسليط الضوء على جزء مهم ومعلم طبيعي ظل حبيس علامات الاستفهام
بل أن وجوده بمثابة اللغز الذي لم يفك شفرته المؤرخون بشكل واضح
هذه الظاهرة الطبيعية هي مايسمى بالقويطير
ذلك المكان البديع الذي لم يستغل سواء من القطاع الخاص أو العام
عفوًا هو استغل من القطاع الخاص و ياليته لم يستغل
لقد لوث صفو مائه و حلاوته بغبار و أدخنة ذلك المعلم الذي يعتلي سفح جبله
إنه مصنع الاسمنت الذي أخذ أكثر مما أعطى
تخيلوا لو أن هذا المكان في منطقة أخرى أو بالأصح في مدينة أخرى غير بريدة
ماذا سيكون حاله إننا نشاهد أمكنة أنصاف هذا المكان قيمة وشكلاً
ومع ذلك تتصدر المعالم الطبيعية في بلادنا المعنونة في وسائل الإعلام
هل عدم الجيولوجيون و هواة الطبيعة و الآثار في مدينتنا .
قبل الختام
شكرًا مرة أخرى للـmbc لقيامها بما عجزنا عن القيام به
تقبلوا تحياتي .