[align=center][align=center]مدخل
صومعة للعشق مهجورة بلا نسك أنت تحدثه تحلق طيور السراب بين جوارحه ونبضه
وتعود بلا أمل
،
،
،
في معبد عشقي
تهاوت شموع الفرح
حين أغرقت دموعي فتيلها
كم احتاجك لمضي ِإلى روحك
ولكني أظل في قفص الأنطواء
أحاول أن أختبيئ داخل قلبي
وتمكث تفاصيلي حروف مبعثرة
بين عناوين القدر
يجمعها الناسيكون للحب
لتبقى مرجع للغرام
وأنا بضع أشياء
تشتت بينها وبين الشهيق في زفرات الشوق
تبكي أصابعي دفء يديك
ولكني أشعر بك داخل روحي
يا نبضي
ويا سكوني
ويا بلسمي لجراحاتي
لا تغادر ضجيج عاطفتي
هي بك غيث يهطل بندى الحب
لبلل شجيرات الوله حين جفت
لبعدك
أتعلم عشقي ؟
اشعر بأني انتهاك لكل الأمنيات
فهي تولد بعد مخاض موجع
ولكنها تموت
بين تنفس للهوى بشهيق معكر
وصواعق للعاشق لم يحسن بثها
،
،
،
أتدري
روادني مشاعر ثائرة هائجة
لسكب روايتي بين سطورك
لملمت ذاتي
واستجمعتني أوراق الزمان
فأمتطيت صهوة ذاكرتي
وسيرتها بين كر وفر
عانقت فيها قسوة الزمان
وأنهار الحب حين فاضت
ودمرت الشعور بلا اتجاه
يااااااااااااااااااااااااه كم هو مؤلم ذاك ؟
أن ترى دواء قلبك أمامك
لكنك لا تستطيع احتسائه
لأنه ممنوع من الصرف بوصفة
العادات
المجتمع
القبيلة
تتكاثر تحتها خطوط حمراء
توحي مع شدتها بالخطر
ليس هناك إشكال في توقف قلبك عن الخفقان
ولكن يكتمل الأشكال
في بعث روحي
للأمل في قلب الحياة
همسة لك
ستظل اعتناقا يشبع ذاتي بطيفك وإن غادرت بي الأيام دار هواك
فأنا برواز لصورة لم ترى النور ولكنها رئت قلبك وتعلقت به واتخذتك لونا ممزوجا بكل اللطف
لأني
أحبك عشقاً أبديا[/align][/align]
العرض الشجري