[color=#FF0000]
صدمت كغيري .... وغيم الحزن على ابنائي .... لخبر وفاة كما عرفته (ابومحمد) الصبيحي ...الرجل الفاضل ... سامي في تعامله ... عرفته صدفه عندما يأتي لاحد ابنائه الذي يجاورني ...وكنا نجلس باحد المباني تحت الانشاء بجواري .. وكان رحمه الله يداعب الصغار ويوصي عليهم ... كان يسأل عن الاحوال ويحاول مساعدتنا بحكم فارق السن بيننا .... وكان يفرح و يشد من ازر الانسان الطموح ...ابا محمد بتعليقاته الرائعه علينا ... فكنا ننتظر مجيئه كل يوم قبل صلاة المغرب ...عند تلك العماره .. وبعد الانتهاء ... لم نفقده ... واصل مجيئه للسلام ...ابا محمد لايربطني بعلاقه نسب ولا حسب .. ولكن يشهد الله احببناه لتعامله الراقي معنا .. حتى عاملناه بمنزلة الوالد ....كان يطلب مني الوقوف مع فريقه المفضل .... له تعليقات رائعه على ابنه .... وجمعتنا به ايام .. التقيت به خلال الاجازه .. وكان حضرللحاره بعد انقطاع ... وقال لي بالحرف الواحد .. جئت للاطمنان عليكم ..والسؤال عنكم ... فقلت له الحق لك يا ابامحمد .... فضحك بأبتسامته التي لا تفارقه ... رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناتة ....والهم زوجته وابناءه الصبر والسلوان .... وان لله وانا اليه راجعون ....[/color]
العرض الشجري