[align=right]
هي الأماني الجميلة , والأحلام النبيلة,
حينما تحيلها إلى عزمات تحطم جلاميد المستحيل..
إلى متى..؟ وعناقيد الفرح معلقة بين أطياف ورؤى
ترويها سواقي الأمل.
إلى متى..؟ والزوايا يبعثر هدؤها أنين الرياح
وشرفة الماضي تروي قصتها الثكلى.
إلى متى..؟ وأنت ..أنت يامن تملكك اليأس
وعاث في صدرك ذلك البوح المخنوق
ولازلت ترتمي بين أحضان الأسى
إلى متى..؟ ومحابر الدماء تروي الأرض العطشى
بصنوف الأذى.
وهناك..هناك
كم عبثت أيادي المعتدين , وخلف الأسوار
بقايا حياة صاخبة..
ولازالت فلول الفرح ترويها قناديل المساء..
وتلك السما ء تناغي بريق الفراق
وتقتل اللحظات انتظارا لعل وعسى..!!
إلى متى..؟ وهذا السؤال الموؤد خلف كتائب الحروف
يجرجره وميض صادق فيهديه كألحاظ السنا..
إلى متى..؟ وهذه الجنة الفيحاء في جوفها السر الجميل
كبعض السر الظاهر بين هاتيك الربى
وتراه مسلوب القوى ..!
وهنا تجردت الخميلة فتسرب الجمال يعانقه
ذلك الفجر الضاحك ..
وتبدت العزمات حينما رحل
سراب الوهن واختفى.!
وعندها انقشع السؤال سافرا عن وجه
الحياة الجميل بين سناءات الدجى
وإشراقة الضحى..!
[/align]
[align=left]بقلم بنت الرافعي[/align]