الكونكورد تحدث على لسان كل ضحية هلالية ..!
كلنا إكتواء من الجرح الذي ظهر في قناة العربية الموهبة فهد الغشيان الذي لقي الإهمال من قِبل الإدارة الهلالية لمقاصد إتضحت لنا ملامحها في العربية بعد غياب طويل ... فهد الغشيان واحد من عشرات اللاعبين الذي راحوا ضحية الإفلاس الإداري في الإحتفاء بهم و تقديمهم كعناصر نجاح للفريق بدل أن يكونوا جرح في الجبين الرياضي شقه مصالح إدارية و إهمال بنفس الوقت مُقابل ظهور لاعبين صغار في وقتهم و منهم سامي ... فما يملكه فهد الغشيان من موهبة كروية إمتلكت الإعجاب الجماهيري بمختلف ميوله خدشت نفوس أحزاب سامي و الذين يحلمون بأنه سيخفي صورة ماجد التاريخية في الكرة السعودية ، فخططوا لتنفير الغشيان بأي طريقة كانت ، و لعل ما صرح به الغشيان للعربية لهو دليل واضح بأنه قُبِل بالإهمال و التنفير من قِبل الإدارة الهلالية من أجل مصالح أخرى ، مهما كان يحفظ محاسنهم إلا أن مساوئهم أعظم عليه ... وددت لو تطرق الغشيان في حديثه للعربية على الجزء الخفي عن عين المشاهد و الذي جاء من صالحه إهماله و تنفيره من الفريق بأي صورة كانت مُقابل الإحتفاء الواضح الذي عاشه بوقته سامي .. لعل ما قاله فهد كافي ليجعل الجميع على صورة واضحة بأن سامي منذ ولادته في الهلال و حتى ترحيل عمر الغامدي وهو مازال متربع على عقول الكبار يحارب هذا و يخاصم ذاك حتى صار الآن هو الهلال ، و يعجز أي هلالي أن ينكر هذه ..
ثقوا بأن ظهور الغشيان في العربية لن يمر مرور الكِرام في أذهان اللاعبين و الإداريين ، و لن يكون ظهوره بالأمر الهين على الإدارة الهلالية و الهلاليين لكونه تحدث بصورة عجز أي لاعب هلالي ( ضحية ) أن يتحدث بها ، و ظهر ناقداً بحق لوضعه و وضع الإدارة الهلالية بوقته .. هذا الظهور صدمة صُدِم بها الكثيرون في الهلال ، بل هزت الإدارة الهلالية لكونه تطرق لأسماء بارزة في الفريق و علق عليهم و ما كان منهم بظل تواجده كلاعب في الفريق ... ما قاله الغشيان هو ما كان في نفس الحماد و الهويدي و بشار عبدالله و الحيائي و خالد الرشيد و حسين العلي و يوسف الثنيان و نواف التمياط و الدعيع و الصويلح و عمر الغامدي ، و غيرهم كثير .. كلهم راحوا ضحية رفع سامي و تلميعه على غيره من نجوم الفريق ، ليدخل الهلال في كونه الفريق الوحيد الذي لم ينجب لاعب مهاجم خلال العشرين سنة الأخيرة ، و هذا يؤكد لنا بالإحتفاء الذي يجده سامي مُقابل محاربة اللاعبين و الذين راحوا ضحية مُقارنته بماجد ... هُناك من عجز سامي أن ينهي تاريخه كالدعيع و الثنيان و بعض لاعبوا الهلال .. لكونهم لاعبون جماهيريون و لاعبون غيابهم في الفريق لا يكون بالهين كما هو غياب الغشيان أيقض الإدارة الهلالية على جرح قديم خرج في وقت اخماد الفتن في الفريق ..
ليس الهدف من هذا الموضوع هو توضيح الدور الذي لُعب من أجل إبراز سامي على غيره ، و لكن الهدف منه هو أن الغشيان واحد من ضحايا نجوم الهلال الذي أختفوا مُجبرين بطرق أو أخرى و الذين ودعوا الملاعب لأجل عيون سامي ... فهل سيأخذ لاعبوا الهلال الجدد هذه الموعظة و النصيحة من فهد الغشيان الذي جاء بالوقت القاتل لتحضير الفريق للحلم الصعب وهو الآسيوية ، ليعيدوا النظر في تواجدهم بالفريق و البحث عن مكان آمن يحفظ لهم كرامتهم و تاريخهم الكروي .. ولو أني أرى بأن ياسر القحطاني يحضى بصور مشابهة من سامي في عهده ، لكونه حرم المحياني و غيره من لاعبوا الهجوم من التمثيل كأساسي في اللقاءات و أصبح هو الوحيد في تشكيلة الهلال مهاجم أساسي في السنوات الأخيرة .. و هُنا أقول سامي ذكي و قالها لا يوجد نجم في الهلال لهذا كسر شوكة ياسر بالمحياني و كأنه يقول هذا المحياني يا ياسر بقيمة ثمانية عشر مليون ، فلا حاجة بأن تكون سامي و أنا حي موجود ..
هذه زبدة غياب الغشيان ، فمن لا يعرف الغشيان و لم يعش وقته لا حاجة لأن يقول سامي أسطورة ، و سامي مدرج ترحيل نجوم الهلال ..!
تحيتي لكم