وكل يدَّعي وصلاً لليلى .وليلى لا تقر لهم بذاكا
ما أكثر من يدعي الثقافة من الجنسين ، وكم سمعنا من ضجيجهم وصراخهم وكتاباتهم في القنوات والمنتديات والصحف .
والمصيبة لو فتشت في حياتهم وفي انجازاتهم لخرجت بخفي حنين.
مجرد خزعبلات ، أو كلام يستحي الأطفال من الأطلاع عليه وقراءة محتواه . أو تصفيف للحروف ومحاولة البحث عن الكلمات المقعرة أو طنانة . ليظهر المقدرة في اللغة !!!
لا انجازات لهم في بلادهم ، ولا مساهمة لهم في حل مشاكل مجتمعهم ، وصوتهم خافت في المطالبة بحقوق أبناء وطنهم ، وليس لهم مساهمة في مناقشة الخدمات في الوطن ، ولا لهم مساهمة في الخدمات الإجتماعية ، بالمختصر المفيد . تسمع جعجة ولا ترى طحين .
ابحث عنهم في مجال المرأة وتحريرها ، وابحث عنهم في الجنس والخوض فيه بلا حياء .
والسؤال : من أعطاهم اسم المثقف؟ ومن له الحق أن يطلق على نفسه مثقف ؟ وماهي سمات الثقافة وعلاماتها؟