هذه حكمة لقمان لابنه كما قيل
وهناك من أسندها لأحد التابعين
" يا بني لا تكن رأساً فإن الرأس كثير الأوجاع ".
طالما كررتها لمن ليس أهلاً لها.
وهذا يتمثل في قمة الورع والبعد عن كل ما يخص أمور الناس فالكثير يخشى أن يظلم أو يبخس حقوق الناس،
ونحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى يقضي بين عباده يوم القيامة حتى تقتص الشاة الجلحاء من الشاة القرناء.
والخليفة الأموي الزاهد وخامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز تولى الخلافة وهو لها كارها متورعاً عنها،
ولكن بتوصية من الخليفة سليمان بن عبدالملك فبايعة الناس جميعاً بإكراه منه.
( أتمنى قراءة سيرته ففيها الكثير من العظات والعبر ).
هذا المثل يتأكد فيمن لا يستطيع أن يدير الأمور في المكان الذي يترأسه.
هناك الكثير ممن لا يرغب شغل المناصب وهذا غالباً يكون ممن يخاف الله سبحانه وتعالى
فهو يتورع خشية الظلم وعدم العدل وخاصةً في زمننا هذا.
ومهما كان الإنسان فيه من العدل فلن يسلم من الناس.
حكمةٌ لها قيمتها الكبيرة في هذا الوقت أتمنى أن يكون النقاش هادفاً وجميلاً كجمال حكمته.
تقديري لكِ،،،