بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين .
حقيقة تتقطع لهانياط القلب , وتذرف لها دمعة مِن يحس بمُعاناة (بعض الأسر) تجاه ما يتكبّده الآباء والأمهات الذين لايستطيعون
تأمين طلبات (بعض )مُعلمات مدارس البنات وقوائمهن المكتوبة
بأصناف وأنواع الخامات والمواد التي لاتعدو كونها لزوم مقرّرات
ليست أساسية ! كالتربية الفنية والأشغال والأنشطة اللاصفية .
قائمة أحضرتها أبنتي ذي الثمان سنوات وقائمة آخرى أحضرتها
طالبة الثاني متوسط مع التأكيد على ضرورة إحضارها ولا مجال
(لقول: أبي لا يستطيع (بحسب ماتراه المعلمة التي قد لاتعرف
ظروف بعض الأسر وخصوصاً من لديهم أكثر من طالب وطالبة )
في ظل ظروف معيشية لايُحسد ذوي الدخل المحدود عليها ...
لست مِمّن لا يستطيع تأمين هذه الطلبات والحمد لله . ولكن
هناك من تُثقل كاهله وتجعله بين أمرين أحلاهما مر .
فإما أن يكون على حساب مصروف أسرته والذي عادة يكون
على حد الكفاف أو يكون على حساب نفسية بناته اللاتي
سيتلقين من التأنيب والحرج مالايستطعن تحمّله !
أليس هناك بنود لمثل هذه الخامات ؟
من يتحمل مسؤلية تحميل من لا يحتمل أمام الله ؟
هل هو المعلمة ؟ أم مديرة المدرسة ؟ أم إدارة التعليم ؟
رسالة أبعثها لمدير عام التعليم لتبرئة ذمتي وذمة من يدركون معاناة أولياء الأمور من طلبات بعض المعلمات التي أصبحت تُثقل كاهلهم .
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
العرض الشجري