السلالالالالالام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدري تبي تستغربون وراه صارت العزيمة هنا بالذات وراه إنقلبت الموازين ..
أنا أقولكم
لأن الكلام هنا كله عن نوووون النسوة فقلت
خلني أعزمهم بذا أقرب للقهوة والحلا لأن المجلس بآخر العاير ..
.....
شباب الحقيقة مريت على تجارب لم أجربها بنفسي
بل من خلال تجارب أصحابي والذين لعلي أدعوهم بالمنكوبين ..
نعم هؤلاء الشباب عاشوا حياة "عزابية"
فلهثوا وراء تأمين حياة زوجية مستقبلية سعيدة ..
حتى حالفهم الحظ آنذاك
مرت الشهور الأولى على أحلى ما يرام ..
وبعد ذلك
بدأت بوادر حياة الشقاء تعلوا حياته اليومية
فحينما يدخل عشه تستقبله زوجته بتأفف ظاهر
يتسائل فتجيب
بـ "لاشيء "
ثم يعود إلى أهله ويجد أمه ترطن بكلام غير مفهوم يحسبها الغريب " مشعوذة " طلاسم وألغاز
فيسألها
فتجيب بنفس الرطنة
التي لم يفهم منها شيء
المهم
تمر الأيام فيدخل البيت ليجد زوجته تتمت وقد بدا الضجر واضحاً وجليا على محياها
فيسألها
فتقول له بشيء من التلميح أن أهله قد ضايقوها
فيتضايق دون أن يبن ذلك لها
لأنهم مهما كانوا أهله
يذهب إلى أمه فيجد نفس الموال ولكن هذه المرة بشكل واضح وجلي
ولكن من النوع إياكِ أعني وأسمعي يا جارة يعني " تجدع عليه "
المهم يفهم هو المغزى فيتضايق ولكن لا يبين ذلك لأنه مهما كان فتلك زوجته
وتمر الأيام أيضاًَ
فيدخل البيت ليجد زوجته تبكي
وحينما سألها أجابته بصوت شبيه بالصراخ
أن أمه تضايقها وأن لا تحبها وتفضل زوجات الآخرين عليها
فيهدئ من روعها ويدافع عن أمه ..
ثم يذهب إلى أمه ..
فيجدها قد علا صوتها
وبدت سمات الغضب واضحة على نبرات صوتها
لتقول عن زوجته أنها إنسانة لا تبالي
ولا تهتم ولا يهمها غير نفسها
فيهدئ من غضبها ويحاول الدفاع عن زوجته
وتمر الأيام وتمر الليالي الطوال والتي يسهرها لا ليستمتع بل ليستمع إلى مهاترات زوجته عن أمه وأهله وهو بدورة يدافع عنهم
ثم يصحوا نهاراً ليستمع إلى مهاترات أمه عن زوجته وهو يدافع عن زوجته
وهكذا يعيش حياته كلها مد وجزر
فلا أدري
نت المخطئ أهي أمه
أم زوجته
أم كلاهما
أم أن الخطأ خطأه هو لا غيره ..
أفتوني إخوتي الأفاضل
عن الطريقة السليمة لمعالجة هذه الأمور
فأنا كما تعلمون مقدما على مهام شبية بهذه ..
أعانني الله وإياكم على " النســـــــــاء"
تم تحريره من قِبل أخيكم ..
أبو العتاهية