العودة   منتدى بريدة > المنتديات العامة > همسات نواعـــم

الملاحظات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-09-04, 11:38 am   رقم المشاركة : 1
طير الوسيطي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية طير الوسيطي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طير الوسيطي غير متواجد حالياً
لماذا يلمس الابناء اعضائهم التناسلية


لماذا يلمس الابناء اعضائهم التناسلية







الدكتور الاستشاري : مأمون مبيض ، يجيب في هذه الحلقة علي مشكلة نفسية تطرحها إحدى الأمهات ، وتعرض فيها عادة سيئة تلازم ابنتها ،والمشكلة الثانية من أم تبحث عن أفضل الطرق لتشجيع ابنتها علي الدراسة .

وفي هذه الحلقة ستجدون الاستفادة للحالات المشابهة ، فإلي هذه السطور .

الجواب :

عشرة أفكار تساعد علي الإقلاع

لا شك أن هذه مشكلة سلوكية تحدث الكثير من القلق والحرج للوالدين والأهل ، ويسرني أن تلاحظ الأم الجوانب الإيجابية في ابنتها كالذكاء ، وتقدم النمو اللغوي ، وكإدراكها بأن هذا السلوك خطأ غريب .

إنه أمر طبيعي أن يبدأ الطفل ( الطفلة ) في مرحلة من مراحل النمو أن يكتشف بعض الاحساسات الممتعة واللذيذة عند لمس الأعضاء التناسلية ، ويحدث هذا عادة في سنوات ( 3- 6)
قد يكون بشكل مبكر أو متأخر عند بعض الأطفال ، وبحسب قدراتهم الإيمانية المختلفة ، كما هن الحال عند هذه الطفلة ولا ضرر عادة من هذه المرحلة الطبيعية بحد ذاتها ، لأنها هامة في نمو الطفل وفي تعرفه علي جسمه وأعضاء جسده المختلفة ، ويمكن لهذه المرحلة أن تساعد الطفل علي تعلم بعض القيم الدينية والعادات الاجتماعية من خلال ملاحظة الوالدين وتنبيههما إلي السلوك المقبول ، والسلوك غير المقبول ، كتعليم الطفل ما هو لائق أو غير لائق ، ونظيف أو غير نظيف ، وحلال أو حرام .

ولكن يمكن في حالات خاصة أن تنشأ في هذه المرحلة بعض المشكلات السلوكية ، والتي قد تأخذ أكثر من شكل، فالطفل الذي يعنفه والده بشدة بسبب هذا السلوك من لمس أعضائه التناسلية ، يمكن أن يصبح كثير القلق والتوتر ، ويشعر بأنه يرتكب ما هو ممنوع وحرام ، وقد يشعر الطفل بضعف الثقة بنفسه ، أو الانطواء وتجنب الآخرين ، أو قد يتابع اكتشاف نفسه وجسده ، ولكن بشكل سري بعيداً عن الأنظار .

ومن المهم أن نعرف أن سلوك الطفل في هذا العمر لا يأخذ المعني الجنسي بالمفهوم الذي نعرفه نحن الكبار ، وإنما قد لا يتعدي أكثر من الشعور بالمتعة والراحة والاسترخاء من لمس أعضائه ،
وبدون وجود أي بعد نفسي أو اجتماعي أخر .

أو قد تأخذ المشكلات السلوكية عند الطفل طابعاً جنسياً ، والذي غالباً ما يكون عبارة عن اللعب الجنسي مع غيره من الأولاد ، والعادة أن يبدأ الولد الكبير بتعليم الصغير من باب التجربة ولابد هنا من انتبها الأهل إلي تصرف الأخوة والأخوات الصغار داخل الأسرة، أو سلوك من يعيش مع الأسرة من الأقارب ، أو حتي الخدم .

ويتجاوز معظم الأطفال هذه المرحلة بسلام ومن دون مشكلات سلوكية أو عاطفية أو نفسية ، حيث يتعلم الطفل الضوابط الاجتماعية لما هو مقبول القيام به أمام الناس ، وما هو غير مقبول ، ولكن عندما يتعرض بعض الأطفال لأمر مزعج أو مقلق ، كخلاف داخل الأسرة أو بين الوالدين ،الانتقال لمنزل آخر ، فقد يتراجع الطفل إلي سلوك أو عادة قام بها في صغره ، وكانت تشعره ببعض الأمن كمص الإصبع أو لمس الأعضاء التناسلية ، ولذلك نجد الطفل أحيانا يعتاد حركة معينة أو سلوكاً ما يكرره مرات ومرات ومرات .
وأريد أن أشير إلي المحاولات الجيدة التي قامت بها الأم هنا مع ابنتها ، كمحاولة جذب انتباهها لأعمال أخرى ، وإلباسها بعض الملابس الثقيلة ، ولكن هذه الطرق يبدو أنها لم تفد كثيراً ، فما هو العمل الآن ؟ … لذلك أنصح بالأمور التالية :

1-
نعم الاهتمام بهذه المشكلة ، ولكن من غير أن نظهر للبنت القلق الشديد أو الانزعاج الكبير ، ونحاول أن لا نزيد للمشكلة مشكلة نفسية أو عاطفية أخري .

2- لنحاول أن ننظر للأمر لا علي أنه مشكلة جنسية ، وإنما مجرد سلوك أو عادة غير حسنة ، كمثال مص الإصبع ، مع اختلاف الفارق طبعاً بين الأمرين من الناحية الاجتماعية .

3- أن لا نعطي الطفلة كل الانتباه عندما تقوم بهذا السلوك وإنما نحاول تجاهله قدر الإمكان ، وإن كنت اعلم صعوبة هذا علي الوالدين . مكافأة الطفلة عن السلوك الحسن ، فعندما تمر ساعات مثلاً من غير إن تلمس نفسها بهذا الشكل ، يمكن أن يقال لها أنها اليوم تصرفت بالطريقة الحسنة ويمكن أن تقدم لها الأم كلمة طيبة تنم عن الشكر ، أو شيئاً مادياً تحبه كلعبة صغيرة . او قضاء وقت معها في اللعب أو تحكي لها حكاية .

4-تؤكد الأم للطفلة وتطلب منها بوضوح وحزم ( مع اللطف ) بأن هذا السلوك قطعاً غير مسموح به خارج المنزل أو أمام الناس ، إذا قامت به خارج المنزل ، فيمكن أن تحرم من الخروج في اليوم التالي ، يجب أن تشعر البنت هنا أن عملها هذا خارج البيت أو أمام الناس لا يمكن أن يقبل أبداً من الوالدين .

5- تحاول الأسرة إزالة أي إشكال أو خلاف بين الزوجين أو داخل الأسرة مما قد يسبب التوتر والقلق عند البنت ، وإذا كان لابد من النقاش والأخذ والرد بين الوالدين ، فليكن بعيداً عن الأولاد.

6- لتستمر الأم فيما تقوم به من جذب انتباه البنت إلي أعمال وأنشطة أخري إيجابية تشغلها ، كالألوان والرسم ، أو الألعاب المسلية المختلفة .

7- لا أنصح بتخويف البنت بأمور مخيفة كأن تصاب مثلاً بالمرض ، أو كحرق أصابعها بالنار أو ما شابه ذلك ، مما قد يستعمله بعض الناس ، فهذه من شأنها أن أن تزيد من قلق البنت وتوترها بالضرورة نم هذا السلوك .

8- تشجيع البنت علي معاشرة الأطفال الذين في مثل عمرها لتلعب معهم ، فهذا من شأنه أن يساعدها علي اكتساب العادات الحسنة من السلوك ، والتخلي عن العادات غير الحسنة



منقووووووول







التوقيع

 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:52 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة