عندما يطلق احدهم في محيطنا كلمة ( حمار ) فأول مايتبادر إلى الذهن وقتها إختصار لطيف ! للغباء !
مع ان جميع الأمثلة الواقعية تدل على ذكاء الحمار !
بالمقابل يقترن إسم ( الفراشة ) بالجمال والروعة
وقد تحمل على أجنحتها تلك الألوان الجميلة إلا أن شكلها لايخلو من القبح الشديد !
اشياء كثيرة أصبحت تعابير موجزة عن معاني كبيرة
إلا أن هناك إسم لم نستطيع إختصارة بمعنى واحد أبدا
فكل منا يحمل ذلك الإسم لديه مدلولا يختلف عن الآخر
بالنسبة لي شخصيا هناك أكثر من معنى يقترن بهذا الأسم
إلا ان الأكثر إقترانا به هو ( الغبااء التقديري ) !!
مصطلح جديد وجدته مناسبا جدا لما اريد الحديث عنه
فإستخدام الذكاء إن وجد لتحقيق نتيجة غبية هو مااقصده بهذا المصطلح
وقد يكون اشبه الأمثلة لذلك هو إغترار الفراشة بالضوء !
فهي عندما تحمل نفسها للهروب من قيود الظلام رغم مافيه من أمان إلى تلك النار التي تحرقها ليس ذلك في نظري اكثر من غباء تقديري
كل هذه المعاني الكبيرة إقترنت داخلي بأسم ( المرأة ) !!
الأمر ليس تعميما على الإطلاق .. وإنما تقريبا لما اراه في الغالب
قارنوا ماحولكم لتروا الفراشات وهي راحلة إلى ذلك الضوء الخادع !
تقبلوا خالص تحياتي ,,
العرض الشجري