السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نبدأ الحديث.. ونرجع .. ونقول .. أن شجرة البرسوبس شوهت مدينة بريدة أيما تشويه.. وليت أن الأمر يقف على التشويه فحسب.. بل أصبحت الشجرة تحجب الرؤية وخاصة في طرق مهمة وبالأخص تحجب رؤية الإشارات المرورية..
مثال صغير جداً كصغر أوراق البرسوبس... وأنت على طريق الملك عبد العزيز قادم من متحف بريدة باتجاه الشمال وقبل إشارة البرج أو إشارة التعاون أو الرائد سموها ما شئتم أهم شيء لا أحد يزعل 
.. المهم أنك وأنت قادم على الإشارة لا يمكن أن تشاهد الإشارة إلا بصعوبة كبيرة وخاصة الاشارة التي على اليمين.. وذلك بشبب تلك الشجرة المسماة بالبرسوبس..!
وحتى مؤشر العد التنازلي المركب حديثاً والموجود أعلى الإشارة لا يشاهد للسبب ذاته.. عاد من كبر هالمؤشر علشان ينشاف..!
بالمناسبة ليش ما تركب البلدية مؤشر كبير وفي مكان مناسب مثل إشارات محافظة جدة..؟!
وإيضاً اللوحة الإلكترونية المضيئة والجميلة يمين الإشارة بدأ البرسوبس يخنقها.. بل خنقها بالفعل..!
هذا فضلاً عن أن برج بريدة والذي يعد من أهم معالمها والذي كلف الدولة ـ أعزها الله بالإسلام ـ الكثير والكثير تم تشويهه بهذه الشجرة وتم حجبه عن أعين الناظرين..!
وهذه لا يقال فقط في حق شجرة البرسوبس.... بل يقال في البرسوبس وبتلك الطريقة الفوضوية في زراعة الأشجار أياً كانت هذه الأشجار.. لأن المفترض أن التقاطعات والإشارات الضوية لها حرم طريق وينبغي أن تكون الرصفة حولها خالية من الشجار وبمسافة كافية.. وأيضاً ما ذنب صاحب المحل الذي وضع لوحة لمحله وكلفت عليه الشيء الكثير ثم تأتي البلدية بهذه الشجار لتحجب هذه اللوحات عن الأعين.. ثم لماذا لا تتم زراعة الجزيرة الوسطى في الطريق أو ما يعرف بالرصويف الوسطي وتترك الأرصفة الأخرى وخاصة تلك الأرصفة التي تقف عليها محلات ومؤسسات أخرى..
وهذه الطريقة في زراعة الأشجار انتقلت أخيراً إلى طريق الأمير عبد الله وامتداد طريق علي بن أبي طالب شرقاً وطريق النهضة.. حيث أن البلدية قامت مشكورة بزراعة النخيل ونعم ما قامت به حيث الانتماء والرمز الوطني.. ولكن الملاحظ أن أشجار النخيل قريبة من بعضها بصورة ملفتة للنظر.. وهذا يسبب مستقبلاً مشكلة في الرؤية..
إن المسافة التي تم تحديدها بين أشجار النخيل تصلح لمشروع مزارع النخيل وليس لمشروع تشجير شوارع داخل المدن.. لأن شوارع وطرق المدن لها وضع خاص وقياس يختلف في نظري..
هذه بعض الهموووم أنقلها لبلدية بريدة.... لعلها تجد من يحملها ويستمع لها..
أخوكم............ فلافل
العرض الشجري