كانت كعادتها في كل صباح..!
تتمد في شرفتها وإلى السماءتنظر ..!
تستمع إلى بلحظات الشروق..وتسمع لي زقزقه العصافير..!
بيدها كوباً من القهوه..وبجانيها قطعه من السكاكر..!
.
.
.
كانت تحلم بالحُب وللحب هائمه.!
تنسج ملايين القصص الهادئــه..!
لكن بعمق حبها تبقى أنثى صارمه..!
.
.
.
ترى حبيبها في كل يوم..!
تنظر له بتلك العيون..!
تحبه من قلبها حتى الجنون..!
ساجنه حبها بالمؤبد محكوم..!
فهي تكابر بعشقها المجنون..!
.
.
.
في ليله من الليالي كانت ليله الرابع عشر..!
وعلى موعداً مع حبيبها تحت ضوء القمر..!
بطاوله مـملؤه بشموع وأشكال من الزهـر..!
أعـلن لها حبه وقد غابت عن جميع البشر..!
.
.
صُدمت ووقفت ..
فقد كانت اللحظه التي طالما أنتظرتها..!
وبإندهاش لـ لحظات..
عزمت وأبت أن تصارح بحبها..!
تملك من الغرور والكبرياء ما يمنعها..!
.
.
خاب ذالكـ المسكين..!
وأنتكس وصار حزين..!
.
.
.
.
ومضت الايام ..!
وحبها لذالكـ المسكين يزيد..!
لكنها لم تعلم بأن مامضى لايمكن أن يعود..!
وفي لحظات بكى القمر..!
وهطلت دموع كالمطر..!
تشكي..الزمن|| المكان||الكبرياء||الغرور...!
.
.
.
بليلها الطويل سهرت..!
تبحر في عالم من الذكريات..!
ضاقت عليها المسافات والمساحات..!
وعلى أمل الرجوع أنتظرت..!
من الحزن تعبت..!
وثياب الحداد لبست..!
ومن البكاء سئمت..!
ووحشه الحُب سكنت..!
تداخلت عليها اللحظات..!
موال الحزن لديها اّ هات..!
.
.
أختلت صورتها..!
تبعثرت دواخلها..!
وتساقطت دمعاتها..!
أدركت حينها بإن الحُب لايعرف الكبرياء..!