احد الشيوخ يقول كلمتني امرأه تقول ياشيخ ابغى طريقه للانتحار
ويجيبها الشيخ يابنتي الانتحار حرااام ولا يجوز في الدين الاسلامي
ترد الفتاة تكفى واللي يرحم والديك ابي طريقه افتك من الدنيا
ويجيبها الشيخ بانها تتعوذ من الشيطان وان الاسلام حمى المسلم من انه يقتل
اخوه فما بالك بالنفس ..وترد المسكينه ياشيخ من عاش اللي عشته لابد ينتحر
ياشيخ باحكي لك قصتي وانت جاوبني بعدها:
منذ كنت صغيرة 5سنوات توفي ابوي وامي في حادث سيارة
وانا اعيش مع عمي اللذي لا يعرف الشفقه ولا قد سمع بالرحمه
كبرت وترعرعت عنده وما سمعت في يوم من الايام الكلمه الحلوة
عشت ايام النكد والضرب والخوف ..ويوم صار عمري تسع
يقوم عمي بتزويجي لابن عمتي ذا الواحد والعشرين وانا حتى كلمة زواج ماقد
مرت علي .. تزوجته مكرهه وهو ايضا لا يريدني يعلم بصغر سني
والحمد لله ان تمت هذه الزيجه فقد كان ابن عمتي عاقلا
تركني مع اخوته العب واضحك فانا ما زلت طفله
وعاملني معاملة الاخت..وبعد ان اصبح عمري اثنا عشر سنه
بحث ابن عمتي عن الزوجه اللي تفهمه وليست انا هي من يعيش معها
ووقام بتطليقي.. وعدت حيث الكره مرة اخرى الى عمي وعوملت كالخادمه
بل الخادمه لها جزء من الكرامه ..وفي يوم من الايام ارى عمي
ياخذ حزمة من الفلوس وانا لا ادري عن شي الا انهم قالوا اني راح
اتزوج وهذا مهري اخذه عمي ولا شفت منه ولا قرش ..والمصيبه انه زوجني لرجل
مجنون .. وليتكم تعلمون ماذا كان يفعل بي هذا المجنون
لقد كنت مثل الشاة بين يديه يضربني ولا رحمه سكنت واياه في قرية نائيه
عن الرياض ولا من سائل عني وانا اعيش الويل والويلات مع هذا المجنون
ويقدر الله واحمل منه وبعد تسعة اشهر حمل ولدت ولدا وتأتي الكارثه
تأتي عمة الولد(عقيمه) تأخذ ابني وتريد ان تتبناه وكل هذا يحصل
امام عيني بموافقة ابوه ولن يجدي البكاء ولا العويل
ويقدر الله واحمل حملا ثانيا وثالثا ويذهب عيالي مثل لمح البصر
بنفس الطريقه اللتي ذهب بها اخوهم والا ب (المجنون) لا يعلم عن نفسه
ومرة من المرات جاءت خالتي وكانت امرأه غنيه تملك اراضي وعقارات
في هذه المنطقه وعندما مرت علي توسلت اليها خذيني معك ولا اعيش مع
هذا لانسان المجنون ...رقت لي واخذتني معها للمنزل ولكن للاسف
كان زوجها يكرهني بسبب عمي ويقول ما تقعد عندنا بالبيت
وكل هذه الحوارات تحصل وانا اسمع ولا من محترم للمشاعر وتأتي خالتي تريد
ان تكلمني بالموضوع وبشرتها باني سمعت وما كان لي خيار الا اني
ارجع للهم والنكد عند عمي ولكن قوبلت بالصد وان مالي الا بيت زوجي
وكيف اعيش مع مجنون ...انتقلت للعيش مع احد اعمامي وكان ابكم
اصم وله زوجة تحمل لي الحقد والكرة وليت حالي كان ارحم
لقد كنت انام على البلاط بالمطبخ وواكل من ما يوضع بالزباله (اكرمكم الله)
حياتي ياشيخ تعيسه ..ابنائي ما شفتهم الى يومي هذا واكبرهم له من العمر
ثلاث سنوات ..واقاسي النكد والالم وبعد هذا تريدوني اعيش
ياشيخ اعطني طريقه للانتحار.. ويجيبها اهدي وكلميني بكرة ويصير
خير ان شاء الله ويقول الشيخ الى مر اليوم والثاني والى يومكم
هذا ما عودت الاتصال ولا يعلم اهي حيه ام ميته ماذا جرى لها..
منقول