عصر اليوم كنت أتحدث مع احد شباب القصيم في الماسنجر ، ونقل لي خبرا نزل علي كالصاعقة يقول : ( بريدة فيها مقهى نسائي ) وأعطاني اسمه ( جوثـن ) ما يصير يا جماعه ، مقهى نسائي لا وفي بريدة ، المهم ما صدقت ، جلست مساء لأقرأ كتاب ، ما قدرت ( مقهى نسائي في بريدة ) قفلت على عقلي ، كأني اشعر بنظرة أهل بريده إلى ذلك المقهى ( بالديسكو ) ، جلست أتخيل ذلك المقهى ، فبمجرد ما إن تفكر في ذلك المقهى حتى يتبادر إلى ذهنك وسيلة الانكار الحديثة ( رسائل الجوال ) ومختومة بكلمة ( أنـْكِـر وانـْشر ) ، جلست أتخيل ذلك المقهى في موقعه ، أتخيل الهيئة تطوقه ، أتخيل الملتحين وهم يتكلمون على نساء جئن يرتشفن الكابتشينو ، فمن مصطلح تلك القهوة : شربها حرام ، فكل شيء مجهول فهو حرام ، لن تجد ( موكا ) ستجد ( خلطة الرسيني ) يا الله من فضلك ( مقرئ ويعمل خلطات قهوة ) يعني قهوة مخلوطة بالذكر ، ماذا سيقدمون فيه ؟ هل هي الكليجا القصيمية طازة من المخبز إلى الطاولة ، وهل الفتيت سيحل محل القاتوه والترميسو ، لن نجد كروسان ، سيحل مكانه نفس الحرف ( كراث وخبز حار ) ، وهل سيقتحم ذلك المحل ثلة من المتجوربات والمتجونتات ، لتنقل لزوجها ما يدور في المقهى ، وهل سيتبرعون مجانا لنشر الوعي الصحوي بين النساء ( خذ نسختك ) وهو كيس عبارة عن ( كتب يثير الرعب + جاونتي + جوارب + شريط مكانك تحمدي ) او شريط منكرات الأسواق ، لذلك لن تشم رائحة العطور فيه ، ربما دهن عود وبخور ، ويمكن ميك اب الصحويات ( حنـّا ) ، وبما أن هلوسة نساء الصحوة من العين ، فلا مانع أن تدور فتاة بكأس ينفث فيه الجميع ، لان هناك فتاة زارت المكان ليلة البارحة ، فأصابها صداع ، واتجهت العقول نحو مرض نساء الصحوة ( العين ) ، آآآآآه ، كم أتمنى الوقف الآن على ذلك المكان 0
طبعآ هذا الكلام منقول من الساحات لمااذا بريده مستهدفه من الكلاب والخونه ..
راح اضيف ردود بعض الحقراء