الخادمة شرّاً لا بد منه .
و لكن هناك حلّ أجده مهم لمن يجدون من خادمتهم أمرًا يسوؤهم . إلا وهو أن يقوموا هم بالخفاء
بتكفل بكل شيء لها من هدايا و ملابس و أبو ريالين عامر و الخادمة كل شيء يملأ عينها و تخفيضلت
الملابس , و ملابس الخيرية , يستعينون بهن كأغراض بديله و يفاجئونها عند سفرها بأغراض مغايره
يعني ما تشيل حاجة . هذا للذين يريبهم أمرًا ما في الخادمة , و بلأخص من يسيء التعامل معها .
لأن مهما كان لك فعل ردة فعل , الخادمة لا تنطلق من فراغ . و نحن نسمع صوت واحد فقط . و لا نعلم
ماذا يضمر الصف الآخر ....
أما بخصوص بعض الأخوة الذين أنتقصوا أهمية دور الخادمة ..
يا جماعة الشرع يكفل للمرأة هذا , المرأة ليست مهمتها الخدمة , هي تتكرم بها
أيضًا المطالب كثيرة , الرجال الآن ينتقصون و ( ينكتون ) على زوجاتهم كونهن لا يجيدن
سوى الكبسة .. يريدون بوفيه مفتوح , و بيت تفتح النفس . و مرؤأة تجاري عاهرات الفضائيات
و يريدون أن يجلبوا أصدقائهم و معارفهم للبيت , و مطلوب من المرأة أن يكون كل شيء مجاري
لمطكلبات العصر , من أكل و ديكور و تقديم ... إلخ .
الحياة أصعب و المظاهر أصبحت ضرورات , و أن لم تضاهي المرأة هذه المظاهر فأنها
ستصبح نكتة في جوال زوجها , يعلكها عند أصدقائه و يضحك , ويضكون معه و يتمسخرون بتلك الغافلة.