تقول المراجع أن الرياضة جزء من الثقافة ، وأن النشاط الرياضي ضرورة للإعداد العقلي والفكري و ( التربوي ) والثقافي ، وقد ظهرت الكثير من الدراسات الهامة تستخدم مصطلح (الثقافة البدنية) كبديل لمصطلح التربية البدنية .. وقد كتب في ذلك الفيلسوف الإغريقي أفلاطون : " أن الرياضة تؤهل المرء إلى ذروة الكمال الأدبي " ..
وعندما نتذكر ما كتب عن سمو الرياضة وأدبياتها لا نجد إلا أن نطأطئ الرؤوس خجلا مما حصل في مباراة الهلال والطائي وما تم اقترافه من قبل لاعب (الهلال) الأجنبي (ردريقو) عندما انحنى برأسه وقبل (حذاء) اللاعب الليبي طارق التايب ( أعزكم الله ) مجسدا مشهدا يحمل صورا تعبيرية خادشة لحياء كل المثل والفضائل التي عمادها التمسك بالآداب الإسلامية والتي سمعناها ألف مرة تردد صادرة من قبل (قادة) الرياضة السعودية في بلادنا ..
فقد كانت القُبلة (للحذاء) فيها الشيء الكثير من ثقافة امتهان الكرامة الإنسانية حاملة معها كميّة إيحاءات تحمل تأويلات قد تدخلنا في دهاليز قد تصل بنا ( للعقائدية ) .
بالأمس القريب أحبتي حَمِد الله على نعمة الإسلام كل من شاهد لقطة (المشجع) الذي ركع أمام ( رونادلينيو)..
ولكن وللأسف ما حصل بالأمس القريب من فعل (مقزز) من قبل ردريقو (الهلال) قد تكون له آثار سلبية على (ثقافة) النشء إن لم يجدوا موجها ومنكرا و(معاقبا ً) لأصحاب هذه التصرفات التي لا تتوافق أبدا مع التكريم الذي فضل الله فيه بني آدم على كثير من خلقه ..
ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد ذكرّني ذلك الموقف مع (تباعد) بين التصرفين ما قام به الأكوادوري (تورينيو) عندما لبس (قناع) على وجهه تعبيرا عن فرحة هدف سجله للنصر، فتمت معاقبته بكارت أصفر تحت ذريعة العادات و التقاليد ..
وإن صحت المقارنة -مع الفارق كما أسلفت- ماذا سيقول لنا المسئولون الذين برروا في ذلك الحين أحقية الكارت بالعادات والتقاليد بمن قام بفعل فيه دونية وامتهان للكرامة الإنسانية خلاف تعارضها مع شريعتنا السمحاء ؟!
والسؤال الأهم والذي أتمنى أن أجد له إجابة شافية ، هل ستنتصر القوانين الكروية لمورثنا الديني ولعاداتنا وتقاليدنا ؟؟!!
أم أن التعصب والكيل بمكيالين سيأخذ مجراه في هذه الحادثة !!!!
فيردد معها الجميع:
يازمان العجايب وش بقى ماظهر .
منقول
تقول المراجع أن الرياضة جزء من الثقافة ، وأن النشاط الرياضي ضرورة للإعداد العقلي والفكري و ( التربوي ) والثقافي ، وقد ظهرت الكثير من الدراسات الهامة تستخدم مصطلح (الثقافة البدنية) كبديل لمصطلح التربية البدنية .. وقد كتب في ذلك الفيلسوف الإغريقي أفلاطون : " أن الرياضة تؤهل المرء إلى ذروة الكمال الأدبي " ..
وعندما نتذكر ما كتب عن سمو الرياضة وأدبياتها لا نجد إلا أن نطأطئ الرؤوس خجلا مما حصل في مباراة الهلال والطائي وما تم اقترافه من قبل لاعب (الهلال) الأجنبي (ردريقو) عندما انحنى برأسه وقبل (حذاء) اللاعب الليبي طارق التايب ( أعزكم الله ) مجسدا مشهدا يحمل صورا تعبيرية خادشة لحياء كل المثل والفضائل التي عمادها التمسك بالآداب الإسلامية والتي سمعناها ألف مرة تردد صادرة من قبل (قادة) الرياضة السعودية في بلادنا ..
فقد كانت القُبلة (للحذاء) فيها الشيء الكثير من ثقافة امتهان الكرامة الإنسانية حاملة معها كميّة إيحاءات تحمل تأويلات قد تدخلنا في دهاليز قد تصل بنا ( للعقائدية ) .
بالأمس القريب أحبتي حَمِد الله على نعمة الإسلام كل من شاهد لقطة (المشجع) الذي ركع أمام ( رونادلينيو)..
ولكن وللأسف ما حصل بالأمس القريب من فعل (مقزز) من قبل ردريقو (الهلال) قد تكون له آثار سلبية على (ثقافة) النشء إن لم يجدوا موجها ومنكرا و(معاقبا ً) لأصحاب هذه التصرفات التي لا تتوافق أبدا مع التكريم الذي فضل الله فيه بني آدم على كثير من خلقه ..
ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد ذكرّني ذلك الموقف مع (تباعد) بين التصرفين ما قام به الأكوادوري (تورينيو) عندما لبس (قناع) على وجهه تعبيرا عن فرحة هدف سجله للنصر، فتمت معاقبته بكارت أصفر تحت ذريعة العادات و التقاليد ..
وإن صحت المقارنة -مع الفارق كما أسلفت- ماذا سيقول لنا المسئولون الذين برروا في ذلك الحين أحقية الكارت بالعادات والتقاليد بمن قام بفعل فيه دونية وامتهان للكرامة الإنسانية خلاف تعارضها مع شريعتنا السمحاء ؟!
والسؤال الأهم والذي أتمنى أن أجد له إجابة شافية ، هل ستنتصر القوانين الكروية لمورثنا الديني ولعاداتنا وتقاليدنا ؟؟!!
أم أن التعصب والكيل بمكيالين سيأخذ مجراه في هذه الحادثة !!!!
فيردد معها الجميع:
يازمان العجايب وش بقى ماظهر .
منقول
العرض العادي
