[align=center]السلام عليكم
أحبتي في الله ..
ثلاثة أيام ..ويسدل الستار ..
ثلاثة أيام .. وينفض المولد ..
ثلاثة أيام .. ويُكافئ الشطار ..
ثلاثة أيام .. ويتوج المجتهد ..
لقاء .. من عيار ثقيل ..
لقاء ..إذا أراد فريق ما أن ينتصر عليه أن يتذكر:
أن القرميد الذي يقي من المطر صنع في طقس جميل
فلذلك ..
يجب أن تطوع كل الظروف .. لإبداع الأقدام ..
ويجب أن تتحد الكفوف .. لتزرع الحماسة والإقدام ..
هو عمل إداري جبار ..
وتهيئة نفسية تستزرع المعنويات مهما صار ..
نعم ..
ليكن في خلد كلا الفريقين أنه لا يمكن أن يُصافح النجاح مع جهد شحيح ..
فالكل يمكنه توجيه الشراع كيفما يريد ، لكنه لا يستطيع التحكم بإتجاه الريح ..
بإختصار هي معادلة عمل بلا كلل ..
وبعدها بحول الله إنتصار مكلل ..
فقد قيل :
أ تريدا لؤلؤا ؟
أغطس بالبحر .
نعم هي فلسفة التفوق .. وسبيل الإبداع ..
فلسفة تقتات القتالية خبزا للفوز .. والروح طريقا للإمتاع ..
فلا يمكن أن يبتسم الحظ لمن هو جالس على قارعة الطريق ..
ولا لمن يتجاوز الجوهر ومافيه لينظر للمعان الأبريق ..
فالميدان .. هو الموطن الوحيد .. لعزف الإنتصار ..
كما أن الإجتهاد .. هو المتكئ الفريد .. لقهر الإعصار ..
لا الإستكان .. وأنتظار الآخر .. وما سيفعله ليكون العمل ردة فعل ..
وأذكر أني قرأت ذات يوم هذه العبارة :
لا يستطيع أحد ما أن يركب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا
أحبتي ..أخيرا ..
نهائي ..أتمناه جميلا ..
نهائي .. أراه ( بعين المحايد ) مثيرا ..
والمهم ..
أن يكون ختامه بالإخلاق متشحا ..
فالفوز أيا كان ..سيمر إلى حيث الماضي ..
وستبقى الأخلاق هي الحاضر والمستقبل المضيء ..
وليتذكر الفائز أنه :
كلما كبرت السنبلة أنحنت .. وكلما زاد علم العالم تواضع
فما أجمل أن نصفق للفائز وقد أجتهد ..
ونواسي الخاسر وقد بذل الجهد وما ظفر ..[/align]