قام فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة عصر يوم الخميس 2/4 بزيارة تعزية لأسرة الفقيد ناصر العثمان رحمه الله وكان في استقباله الإبن الأكبر للفقيد وكذلك أخوته وأقاربه وجمع ممن حضروا.
وقد تحدث فضيلته عن عظم الصبر في مثل هذه المصائب وأن الموت هو مصيرنا جميعاً وأنه لابد من الاستعداد لهذه الساعة بالأعمال الصالحة .
وقد أبدى فضيلته ألمه الشديد وحزنه لمثل هذه التصرفات الإجرامية وبين أن هذا المجرم لن يفلت من عقاب الله في الدنيا ولا في الآخرة ..
مؤكداً على أن الفقيد بحاجة إلى الدعاء له بالمغفرة والرحمة وأن ماأصابه رفعة لدرجاته إن شاء الله ..
وبدأ في تسلية أبنائه وذويه وأنه يجيب علينا في مثل هذه المصائب أن نتذكر مصابنا العظيم بفقد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته حتى تهون علينا المصيبة وتخف ..
ثم ختم كلماته بدعوات مباركات في أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه جنة الفردوس الأعلى ويرزق أهله وذويه الصبر والسلوان ...
وقد كان لهذه الزيارة الأثر الطيب على أسرة الفقيد ..
العرض الشجري