مر على مكتب جريدة الجزيرة في بريدة عدة شخصيات كان لها صدى طيب عند أهالي بريدة منهم المرحوم الرجيعي ثم الأستاذ القدير عبدا لرحمن الفراج ثم الأخ العزيز عبدا لعزيز الدباسي وكانوا جميعا يتوهجون لبريدة حماسا لبريدة ومطالبها وكثيرا ما كانت الجريدة تزخر بأخبار بريدة في مختلف المجالات وكان للقضايا والطلبات والتحقيقات نصيب كبير ثم أتي بعدهم الأستاذ محمد الطويان الذي نجح في تكليف نفسه كمدير اقليمي لجريدة الجزيرة بالقصيم بينما الحقيقة المكاتب في المحافظات تعمل بصفة مستقلة تماما ولا تخضع له البته ومنذ توليه الإدارة تغير الشيء الكثير بالنسبة لقراء الجزيرة في بريدة ومشاركتهم بها . فقد أصبح الطويان مقص الرقيب الذي يتدخل في كل شي شاردة وواردة وأخذ يستبعد مطالبات اهالي بريدة وطرح قضاياهم ويكتفي بالملاحق الصحفية التي نجح بها وزاد من دخل الجريدة اضعاف مضاعفة ولذلك اتجه القراء إلى التعامل مع الجريدة الأم في الرياض وينطبق الوضع لبعض المحررين وأعتقد أن الطويان يخاف على منصبه ولذلك يخاف على منصبه ولذلك يتحاشى رفع التقارير السلبية عن المدينة ومطالب الأهالي لكي يحظى بثقة أمير المنطقة متعقدا أنه مديرا عاما لإدارة حكومية كبرى بالمنطقة . بينما العكس في مكتب الجريدة في محافظة عنيزة الذي يقوم بإداراته الأستاذ محمد العبيد الذي استقطب كوكبة من أبناء عنيزة الذين يتوقدون حماسا لعنيزة ويكتبون ويطالبون ويرفعون التقارير والتحقيقات ويشكلون لوبي قوي ساهم في تحقيق كثير من مطالب أهالي عنيزة وساهم في إظهار عنيزة إعلاميا وينطبق الوضع على الفريق الذي تقوده الأخت فوزية النعيم في تغطية الفعاليات النسائية في عنيزة بتميز (( مع العلم أني اختلف معها في كتابة الأخبار عن فعاليات بريدة النسائية )) _ لعنصريتها الزائدة _ نتمى أن تنتقل هذه العدوى للزملاء في مكتب بريدة وخاصة محمد الطويان الذي نصب نفسه مديرا عاما لمكتب الجزيرة الاقليمي بالقصيم