العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 26-05-07, 01:04 am   رقم المشاركة : 1
عاشق ابو متعب
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عاشق ابو متعب





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عاشق ابو متعب غير متواجد حالياً
حوار ساخن بين عبده خال وطلبة علم في حائل ( بالصور )


تغطية وتحرير : خالد الفهاد ، اللجنة الإعلامية بالنادي الأدبي


نظم النادي الأدبي بحائل مساء يوم الأربعاء الموافق6/5/1428هـ في مركز الأمير سلطان الحضاري بحائل أمسية بعنوان "سيرة قصصية" للروائي عبده خال
وبدأت الأمسية التي أدارها نائب رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي عبد السلام الحميد باستعراض سيرة الأديب، ثم قرأ عبده خال سيرته القصصية ونص قصصي بعنوان (منصور يطلب الغفران) ثم نص (رعشة) بعدها بدأت المداخلات وكانت أولاها تقول هل للخوف من الموت علاقة برواياتك؟ فرد خال أنا أعاني من خفقان في القلب منذ12 عاماً وتأقلمت معه ونوباته متقطعة، ونحن ننظر للموت على أنه فناء والحقيقة هو حياة أخرى، وإيماننا بهذا الأمر يجعلني أتحدث عن الموت واستلهم مما يحدث بعد الموت للكائن البشري من بداية طويلة للحياة والموت هو الأصل وليس الحياة.

وفي رده على تصنيفه ككاتب صدامي قال خال أنا ضد التصنيفات وضد مصطلح إسلامي وإعلام إسلامي وأدب إسلامي وكاتب إسلامي ويسكت عن الآخر بمعنى أنه ليس إسلامي فالعشماي إذا كان كاتبا إسلاميا فهل نحن كتاب كفرة، وفي هذا تعد على الناس.

وفي تفسيره لعبارته أنا يتيم الرجال قال خال ترعرعت في سامطة وحولي المرأة التي كان حضورها بشكل مكثف بحياتي فأنا ابن امرأة ربتني امرأة وتعلمت على يد امرأة وهذا جعل لي نظرة خاصة عن المرأة لذا أنا أقول أنا يتيم من صرامة الرجال فعندما أكتب رواية لا يمكن أن أخرج المرأة منها فهي موجودة في الحياة أردنا أم لم نرد فهي كائن بشري يحتاج للتعبير عن نفسه، والروائي ليس قيما على نصوصه.وحول التجربة النسائية في الرواية قال إن السؤال أكبر من إيجازه في رد على السؤال لكن الزمن كفيل في أن يبقي أعمالها أو يفني تلك الأعمال.







فيما قال القاضي بمحكمة حائل الكبرى الشيخ عيسى المطرودي أن الواجب علينا الدفاع عن الدين وحينما نقرأ بعض الروايات نمعن النظر بمحتواه فإن وافق ديننا وافقنا كاتبها، وإن كان ما فيها يخالف ديننا ناصحنا كاتبها فإن لم يستجب عاقبناه بالطرق النظامية والشرعية، واستعرض المطرودي بعض العبارات من رواية فسوق وطالب خال بإيراد الدليل الشرعي على العبارات التي وردت ثم أكد أن عبارة (بشت ومسواك) في الرواية تعني رجال الهيئة ورجال الحسبة، منكرا التعرض لهم في الرواية، ومؤكدا على أنهم يقومون بعمل شرطة الآداب في بعض البلاد الأخرى.
عندها رد عبده خال، هل ما طرحه المطرودي نوع من المحاكمة أم هي أسئلة؟ ثم قال إن الفتوى يختص بها المشائخ والرواية يختص بها الروائيون فكل صاحب عمل أدرى بعمله، ولكن اجتزاء النص من أي عمل يعطي معنى غير ما ورد في سياقه، وتساءل لماذا لم تأخذ الرواية كاملة لماذا لم تأخذ الحوارية في موضوع رجال الحسبة والرواية كما هي الحياة فالحياة فيها فاسق وملحد وصالح وطالح، وكذا الرواية فهي لا تقدم النماذج المثالية بل تقدم جميع النماذج لأن الروائي يريد أن يكتب رواية، وختم رده بشكره للشيخ المطرودي وقال أنا أخاف على نفسي أكثر من خوفك عليّ.

فيما قدم عضو مجلس إدارة أدبي حائل سعود الجراد مداخلة أكد فيها أن الأدب يحمل رسالة مضمرة ولا يهدف إلى مناقشة العدل، وأنه لا يحق لأحد أن يملي على الروائي ماذا يكتب وما لا يكتب ثم طرح تساءلاً حول كيف يستطيع عبد خال أن يوفق بين عمله وحياته وكتابته الإبداعية والصحفية، فقال: خال ليس لي علاقات اجتماعية كبيرة فقد تقلصت ثم إن في وقتي بركة فهو يمضي ما بين المنزل والعمل والكتابة فقط، وختم أنه تعلم من الدكتور هاشم عبد هاشم كيف يدير وقته بعد عبارة سمعها من هاشم عندما استغرب كيف يكون عند الإنسان وقت من الفراغ.

بعدها طرح رئيس النادي محمد الحمد سؤالاً عن تقنية تسمية الأعمال الرواية وقال أنه يلحظ عليها عند خال أنها تحولت من الجملة إلى المفردة. فرد عبد خال: ربما أن بقاء الشعرنة داخلي وأنا أكتب وراء ذلك لكن المسمى إن كان فيه جملة فهو يشبع الغرور الذاتي فلم يكن لدي استعداد للتنازل عن عنوان (الموت يمر من هنا) ومع الزمن يصل الإنسان إلى قناعة أن الكلمة تتحول إلى رصاصة تسمع من لا يسمع.

فيما تساءل خلف العبد الله عن أن إيراد خال للخلوة في رواية فسوق يعني عدم إيمانه بحديث الخلوة في السنة وختم هل الهدف من رواية فسوق انتقاد رجال الهيئة؟

وعقب خال: ما نؤمن به ليس ما في العمل فنحن في العمل لا نتحدث عن أشخاص معينين ولا عن ما يجب ولا عما لا يجب، ثم أليس في الحياة أناس عصاة؟ فحين نكتب الرواية نريد أن الآخر الذي لا يؤمن بما نؤمن به أن يتبعنا، فالحبكة في الرواية لا تحدث إذا عرضنا المسلمات والمتفق عليها، لكن نستحضر لكل فريق من يتحدث عن أفكاره.

وعن رجال الحسبة قال: في الرواية هل نهاجم الحسبة أم نهاجم الشخصية ثم إن رجال الحسبة ليسوا أنبياء فنحن نختلف معهم لكن ليس بيننا عداء والمشكلة فيمن يرى أن رجال الهيئة هم الدين وديننا الإسلامي ليس فيه رجال دين، فعند قصره على أناس معينين فنحن نظلمه ونصنع في ديننا كهنة، وجميعنا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وهذه رؤيتي الخاصة ولا أريد إقناع أحد بها ثم لا أريد أن يشك أحد بمعتقدي ولا أشك في نية إصلاحه.






بعدها قدم عمر الفوزان مداخلة أكد فيها أن الرواية جزء من الفن وغايتها الجمال والإبداع، وقال أن الرقابة الذاتية مطلوبة فيما الوصاية تقتل الإبداع، فرد خال أن المدارس الفنية حينما تسود إحداها فالعالم يعممها لكن الجمال لفظة مواربة للفن فحين نكتب عن المشوهين أخلاقياً أو سلوكياً هل يخلق ذلك جمالاً. وكذلك مدرسة الواقعة القذرة والوحشية وغيرها وختم: أن الوقوف عند نقطة قتل للإبداع.

فيما طرح غنام الباني في مداخلته سؤالا حول أثر الرقيب فيما يكتبه عبده خال فرد الأخير ان الرواية لا تتعرض لذلك لأنها تطبع وتوزع في الخارج فيما يعاني المقال الصحفي مما يقوم به الرقيب.

أما محمد الرميح فقال أتفق مع عبده في أن الدين ليس فيه رجال لكن ذلك لا يعني أن رجال الحسبة يشهر بعيوبهم، بل الواجب أن تظهر محاسنهم فهم سفينة النجاة للمجتمع.

فرد خال أن نجاة المجتمع بترابط أفراده وليس هناك خاصة لأحد الأفراد عن الآخرين إلا بالتقوى فليس من حق أحد أن ينصب نفسه لحماية المجتمع وحده فديننا يتسع لكل من ينتمي له وطبيعة الحياة الاختلاف فنحن يمكن أن نختلف حتى داخل المسجد.

وقدم الدكتور عبد الله البطي مداخلة قال فيها حينما أسمع ما تقول أسرّ لكن ما تكتبه يصدمني لأنك تلامس وتسلط الضوء على الزوايا المظلمة وتظهر سوءات المجتمع وبعض القصص القرآني تعرضت لبعض السوء لكنها بطريقة منتقاة، والروائي صاحب الرسالة ينتقي العناصر التي تخدم عمله ومجتمعه ولا يغفل العناصر السيئة ولكن لا يبرزها، فرد خال: إذا أحسنا الظن في بعضنا صلح أمرنا لكن إذا وقفنا الموقف المضاد سنظل نتراشق العداوات والاتهامات، وأضاف: أتمنى من كل من يكتب القصة أن يقرأ القرآن بشكل دقيق ليرى كيف يقدم القصص كما في قصة إبليس مع الله فالقصص القرآني يقدم المشهد كاملا ولا يجتزئه. وختم أنا لا أخاف أحدا لكني لا أريد أن أفهم خطأ.

وفي رده على تصنيف الأدب السعودي إلى حجازي وغيره رفض خال التصنيفات وقال ألا يكفينا أن في داخل ديننا تصنيفات فهذا شيعي وهذا سني فقد فرقونا وأنا لا أومن بالتصنيفات فليس لدينا أدب ذكروي أو حجازي ولا حتى سعودي ولكن لدينا أدب إنساني، وعن أثر الشخصيات الروائية على حياة عبد خال قال أنه يتأثر بها، وحول قبوله بتصنيفه ككاتب صدامي لم ينف عبده ذلك وقال إلى متى سنظل شياطين خرس.وعن تخصصه بالعلوم السياسية قال أن ذلك جاء بالصدفة بعد خروجه من كلية الهندسة، مؤكداً أن العلوم السياسية لم توصله إلى شيء، وأن وظيفته لا علاقة لها بتخصصه ولا رواياته أثرت بها دراسته ملمحاً أن القراءة الحرة أعطته القدرة على تقمص الشخصيات.

وفي معرض رده على تأثر دور الرقيب بالانفتاح الإعلامي قال خال أول عمل روائي عاد لي من وزارة الإعلام بخطوط حمراء من بدايته حتى نهايته فعرفت الطريق في الطباعة والنشر في الخارج من خلال دور عربية، وعن كثرة الروايات قال أرحب بكل تراكم روائي يمكن أن يصنع الطفرة التي تجعل الناس يعيدون قراءة حساباتهم كما حدث في سوق الأسهم .
















التوقيع

رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:50 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة