 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قهررررر أحبه
|
 |
|
|
|
|
|
|
مو كلهن على حد سواء
المعامله هي الوحيده التي تؤدي إلى مثل هالحاجات ياسكون مثلآ ..
هاتي يا روزيتا الخبز.. أرفعي يا روزيتا الصحون… أذهب يا ولدي لروزيتا تأخذك إلى الحمام روزيتا رجاء قليلا من الثلج... روزيتا.. روزيتا.. روزيتا.. خرجنا إلى الحديقة الجميلة لنتناول الشاي والقهوة وكان نفس السيناريو.. ونفس المشاهد.. روزيتا وزعي المثلجات على الأطفال.. روزيتا ردي على الهاتف.. أفتحي الباب يا روزيتا... وأستمر الأمر كذلك إلى ساعة متأخرة من الليل وروزيتا الشابة الوسيمة كالجندي المرابط... وجاء وقت النوم فهرعت الوردة النجمة وهذا معنى أسمها - روزيتا - هرعت إلى زنزانتها لتنام.. تنام في المطبخ.. ففيه تأكل وفيه تستريح وفيه تعمل وفيه – قَطْعًا - تبتلع دموعها، وله تحكي آلامها، وعلى جدرانه تَعُدُّ الأيام والشهور لتعود لأهلها ببعض النقود والهدايا ..
أي شريعة هذه؟ بل أي منطق إنساني هذا؟ كيف بدأ الأمر عاديًّا ومسلمًا به لدى كل الحضور؟ أليست روزيتا إنسانًا مثلي ومثلك؟ تتعب وتسأم... شابة تحب الأنس كقريناتها وتكره الأكل وحيدة كأنها بعير أجرب؟ أنرضى هذا الوضع لبناتنا أو أخواتنا؟ أي معنى لإسلامنا إن لم نحس بالإنسان كإنسان؟ أي فائدة أن نتلو قرآننا آناء الليل وأطراف النهار إن كان هناك من يقول فينا: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس؟ أين نفر عندما يقفون ليحاجونا أمام الله ويشكونا إليه يوم القيامة؟ أين وصف نبينا للخدم "إخوانكم"... "إخوانكم"؟ أبعد هذا نرجو الرحمة لأمتنا؟! من أين تأتى هذه الرحمة؟ نعم الخدم يحتاج إليهم كثير من الناس، ولكنْ فرق أيها الناس بين الخدم والعبيد، بل العبد يجب أن يأكل مما نأكل ويلبس مما نلبس فكيف بالأحرار الذين استعبدناهم بالدرهم والدينار؟!.. نعم الخدم يقتاتون من خدمتهم للناس، ولكن يرفض الإسلام - بل الإنسانية - أن نستغل حاجتهم لنا لنرهقهم ونكلفهم ما لا يطيقون؟... أماتت قلوبنا وعميت أبصارنا حتى أصبحنا لا نعرف الرحمة إلا لفلذات الأكباد وذوي الرحم والأقرباء وباقي الناس إلى الجحيم ؟!……
لو سألتها لقالت لك هذا الكلام
أليس من حقي أن أتذكر أمي وأولادي الذين هم في بلدي لطلب الرزق من هذا البلد الكريم وأهله الطيبين؟ فأنتم أعلم بما ينتاب الإنسان من مشاعر عندما يتذكر أهله وذويه الذين تبعدهم المسافات الطوال، وليس هناك من وسيلة للتواصل معهم سوى الرسائل القليلة التي تصل منهم بين حين وآخر .
ناهيك عما ألاقيه من سوء معاملة من الأطفال الصغار والشباب والشابات الموجودين معي بالمنزل والذين هم في عمر أبنائي أو أخوتي الصغار، وتطاولهم علي برفع الصوت والأوامر المتكررة، الواجب تنفيذها حتى لو أدى ذلك لتعطيل العمل الذي أقوم به
إنني لا أطلب المستحيل، فطلباتي محدودة تتمثل في تحملكم لي بسبب إنفعالاتي النفسية بسبب بعد أهلي وأخذ حقي من الراحة والنوم اللذين يحتاجهما الجسم لأقوم بالعمل الذي يرضيكم، وأن تزرعوا في أولادكم، صغارآ كانوا أو كبارآ إحترام إنسانيتي وإعطائي الحد الأدنى من درجات الإحترام والتي يفرضها فارق السن بيني وبينهم، هذا كل ما أريده
إذا ماسايستها ولاطفتها كما يطلب منك في الشريعه الإسلاميه وألا بدونها أصرف لك ولها ..
يسلموااااااااااااا سكون
تحياتي لمن ملك حياتي
إحترامي سيدي (( قهررررر أحبه ))
شُعَوُريْ لوّ يٌمَرٍ جّمْبكَ أنّا وآثَقْ تَبُيّ تُركَعْ تَبُي تَاقّفَ تَعُزْ نَفُسْكِ تَلاَقُيْ حَظًرَتّكْ سَاجُدّ
|
|
 |
|
 |
|
قهر احبه...
لا أختلف معك فيما تقول وما نوهت به
ولكن مثل مايوجد خادمات يملكن قساوة في القلوب وشراسه في الأفعال
هناك ايضآ...مسؤولين عنها اعني( الكفيل) يمتازون با الجبروت
وعدم الرحمه والجفاء في التعامل وعدم الشعور بها كـــ إنسانه
وما ذكرته يجسد واقعنا با الفعل..!!
/
راق لي تعقيبك
اشكرك
.