 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمبة شارع
|
 |
|
|
|
|
|
|
كنت ولا ازال احلم ان لا عمل اجيراً
إن مجرد الشعور بالإجارة يبعث عندي شعوراً لايتوافق وطبيعتي
كثيرا ما كنت ابرر ذلك لنفسي ..وأقول لها كل الناس أجراء عند الدولة ..وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه اشتغل اجيراً عند يهودي وهو سيد ولد آدم بعد سابقيه
تضع الدولةُ لي جُعلا اجده كل شهر في جهاز الصرف الآلي القريب من منزلي ...وهذا احفظ للكرامة قليلا من ذلك الموقف الذي كنا نجد انفسنا فيه امام طاولة مكتب المحاسب لنوقع على ورقة فيها جدول الاسماء يسمونها المسيَر ..ثم يعد لنا بعض الوريقات النقدية من تلك الشنطة معه ثم يناولنا اياها ..فأخرج الى الممر وانا اتذكر طوابير الخبز في سيبيريا !!
السلام على داود...كان يأكل من عمل يده...!
|
|
 |
|
 |
|
حقيقة عزيزي لمبة شارع فأنا أتفق معك تماما فيما أشرت إليه.. وأختلف معك في بعضه الآخر
غير أن شيء أفضل من لا شيء..
الوظيفية الحكومية خير من العمل أجير .. لكن ليس من العيب في شيء أن يعمل احدنا أجيرا عند تاجر أو غيره وهذا ما يجب أن تتفهمه الأجيال القادمة ..
فلا يجب أن يقفوا مكفوفي اليد لحين حصولهم على وظيفة حكومية بعد أن أصبح منالها عزيز وصعب والله المستعان ..
كما أني لا زلت أحلم بذلك اليوم الذي اجد نفسي حرا عتيقا من هذه العبودية أعني عبودية ورق الوظيفة والإنخراط في العمل الحر والذي أعتبرها أعظم وظيفة وكم كنت أغبط أولئك الأحرار التجار فلله درهم .
أما ما أشرت إليه من عمل داود وأنه يأكل من عمل يده .. فقد أخالفك الرأي قليلا .. أعتقد ان كل من يتقاضا راتبا واجرا فهو نظير لما يقوم به من عمل وهذا بلا شك كسب أيدينا .. وليس لأحد منة علينا ابدا .. فما يقوم به الموظف من تعليم و المهندس من إنشاء للطرق والطبيب من عمليات كل ما يتقاضاه من أجر فهو مقابل لعمله وجهد ويده .. ولذلك فإن القاعدة القانونية تقول الأجر مقابل العمل .. وليس مقابل الوظيفة .. ولذلك لو غاب الموظف عن عمله يوما واحد خصم من أجره وراتبه ما يقابل ذلك اليوم ..
وبالتالي فإني أعتقد أن المقصود في النص النبوي الشريف ذم من يتكل على الآخرين في أكله وطعامه وقوته .. وليس المقصود بذلك العمل الحر .. وسوف أحاول ان أقرأ في شروحات الحديث ..
وشكرا لك