بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــم .
بــــ قلم خالد القحطاني *
سيأتي يوم قريب جداً تستهل به القنوات الفضائيــــــــــــه والإذاعات والوكالات الإعلاميه نشراتها الإخباريه بهذا الخبر والذي مفاده (( إنعقاد لِجان للمساعده العاجله للشعب السعودي والذي يعاني من الفقر والعوز والحاجــــــــــــه )) الملحــــه لكســــرة خبزٍ .. أو لحاف يحمي أجساد الشعب من البرد أو ملابس تستر أعراض الولايا والأطفال .. أو خيام تؤي الأسر المشرده في أصقاع البلاد بطولها وعرضها والذين لجأو الى أطراف الحدود للدول العربيه والإسلاميه من أجل العمل والتماس فرص وظيفيــــــه من أجل لقمــــــــــــــــــــة العيش بعد أن انتشر الفساد في البر والبحر ... تاركــــه آثار سلبيه على المجتمع والذي كان يعيش في استقرار معيشي متوسط نسبياً !لولا الكوارث التي سببها النهب المستمر والمنظم من قِبل قوى الفساد والنفوذ بحق الإقتصاد الوطني مما ادى الى تدني مستوى المعيشه بعد أن قٌتلت الشفافيـــــــــــــــه بدمٍ بارد وذبحت خِلافاً للسنـــــه النبويه الشريفـــــه والتي كان تقسيم الثروات والمشاركـــــه في مجالس الشورى الحقيقيه لا الصوريه أحد بنودها الرئيســــــــــــه لولا التفرد بإتخاذ القرار ! وإيعاز الامر لغير أهله دون وجــــــــــــه حقٍ أو حتى انتخاب !
وقد ادى هذا الامر الى انتشار الجريمـــــــــــه وانتهاك الأعراض وتعطيل الحدود ..فقوى الفساد منهمـــــكه في تقسيم الثروات تاركه المد الإجرامي ينتشر في المجتمع كالنار في الهشيم ...
والحقيقـــــــــــــــه أن قوى الفساد قد تتبعت خطوات ذكيه جداً إستطاعت من خلالها الى جر البلاد والمجتمع في صِراعات لاتنتهي من خلق أزمات وحوادث بين فتره وضحاها تاركــــــــــــــــــــة الشعب كالأمواج المتلاطمـــــــــــــــه يضرب بعضـــــه بعضاً دون أن تقف المؤسسات التجاريه على الأقل أو القانونيه أو الإعلاميه في وجــــــه الظلم والإجرام بل حدث العكس وكانت عاملاً مساعداً في تغييب العقليه لدى الأفراد والجماعات عن أهم الإحتياجات التي يحتاجها الفرد أو الأسره.. من الدوله من خلال تقزيم الدور الحقيقي للمواطن وحقــــــــــه المشروع في الثروات المسروقـــــــــــه . بإيراد الفتاوى والأدله المحرفــــــــــــــه ولوي أعناق النصوص الإلهيـــــــــه والنبويه لصالح القوى الكبرى في البلد وكأننا تحت عصابه من جهاتٍ متفرقــــــــــــه تعمل على تدمير البلد وإنهاك أفراده وجماعاته وبث الفساد والإجرام في جنباته وأركانه التي كانت أصيله ومتينه والمستقاه من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن العادات والتقاليد الجميله .. فبدأت تهز كل ماهو مُسلمٌ به لإعادة بلورته من جديد وتمييعـــــــه حتى يخرج في سياق متحضر كما يزعمون فنهج الكثير من أبناء الوطن عادات وتقاليد غريبـــــه كانت محضوره فيما مضى واليوم أضحت من المُسلمات حتى تدرج الأمر واستفحل لدرجــــة أن ذُبح الشرف على عتبــــــــــــــــــة التحضر والتقدم والتعايش أو بسبب أن الغزو الفكري والفضائي كان سبباً دون أن نشير للأسباب الحقيقيـــــه ونشير الإتهام لمن أدخل الأطباق الملعونــــــــــه إلى بلادنا ونُحاكمه بتهمــــــــــــــــــة الخيانه العظمى ...
عفواً لن أكمل ... فالحلقـــــــــــــــه الأخيره للقدر *