الـمَـرأَةُ مَجبُولـَة عـلى الإفــســاد

[الناقد1]

قال تعالى: " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب}.سورة آل عمران. آية: 14
قال القرطبى : قوله تعالى : " من النساء " بدأ بهن لكثرة تشوف النفوس إليهن ؛ لأنهن حبائل الشيطان وفتنة الرجال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) أخرجه البخاري ومسلم) ففتنة النساء أشد من جميع الأشياء. ويقال: في النساء فتنتان، وفي الأولاد فتنة واحدة )
وكذلك لو نظرنا لمثل هذا الحديث (( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن )) أخرجه مسلم
المهم أن الرجل يتشوّّف ويتطلـّع إلى نظر المرأة غالبا ، ولأن التبرج مفتاح الفتنة فقد حذر الله حتى القواعد منه " والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم "
وتوعـّد المتبرجات بالوعيد الشديد ، فيروي أبا هر عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلـّم: (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )
وما حصل التحذير للرجل ، إلا لأنه يتطلـّع إلى النظر للمرأة ولكن حينما يتذكر تحذير الله ، والحث على غض البصر فإنه يرتدع
والنساء جبلن على إثراء حب التطلـُّع إليهن ، فهن يحبذن ثناء الرجل وإبداء الإعجاب والتغزل بهن ، بل إن بعض نساء السعودية لو خرجت من السعودية فستموت لأنها لن تجد نسائم المتعة التي تتنفسها عبيراً من تلك العيون الشبقية المتربصة الدوائر بكل سواد يلوح بقربها
ومن ترتدع عن رغبة التبرج الكامنة في ذاتها فالرادع لها خشية متأصلة في نفسها الطاهرة ، لأنها ترجو ثواب الله وتخشى عقابه ، فتجدها تقتصر بالتبرج لزوجها الذي له شرف الارتباط بمن حوت طُهر الأرض
سلام عليك أيتها الطاهرة يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعثين 0

تصدقون آخر موضوع فكرت أكتبه مثل هذه المواضيع ، لذلك فهذا الموضوع نسخة واحدة فقط سردتها على عجل وهي غير قابلة للتطوير
نعم
هو نسخة واحدة لعشاق عناوين الإثارة
وهو نسخة واحدة حتى لا أزيد من الإغراق في " استفزاز أنوثة الإناث وذكورة الذكور "
وهو نسخة " أتمنى أن لا تكون واحدة " لأخي بريداوي الذي طالبني بالاختصار

دمتم بعيداً عن إثارة الملاعب