لعل مايميز مجالس معايدة العقيلات ببريدة حضور روح الكرم التي تقدمه الأسرة لمرتادي المخيم خلال أيام العيد السعيد والتي تتحلى به حيث امتاد البعض أن يكون تقديم الضيافة يمر أناس متخصصين بأعداد القهوة والشاي ولكن الشئ اللافت للنظر ان خدمة الضيوف وضيافتهم تكمن عن طريق أحفاد الشيخ علي بن محمد الهبدان وإذا ماعمنا أن هؤلاء الأحفاد هم الذين يلازمون الأبل قي ترحالها والمبيت بجانبها في لهيب الحر وبرودة الشتاء .
فألف تحية وتقدير أيها الشيخ الجليل ولأبناك الأعزاء ولأحفادك النجباء
ليس بمستغرب على أبناء الشيخ علي الهبدان
فهذه العادة لهم في كل مكان سواء في مخيمهم المعتاد في الشتاء أو في مثل هذه المناسبات
التوقيع
ليال عطره وأيام جميله ودعناها , أيام وليال رقت فيها
القلوب القاسيه وبذلت فيها النفوس الشحيحه واندفعت
فاستفادالمؤمن , مدرسة في بناء النفوس وتصحيح المسار دورة مكثفة لتربية الذات , لتربية النفس على الصبر والحلم , تربية للنفس على الإنجاز والإبداع والقدرة على اتخاذ القرار , دورة مكثفة لإصلاح القلب وتربية النفس على التذلل بين يدي الله فالحمدلله الذي بنعمته