التعاونيون وعجز القادرون على التمام .!!!

[ابراهيم المهنا]

التعاونيون.. و«عجز القادرين على التمام..!!»
عبدالرحمن بن سعد السماري


** نادي التعاون ببريدة.. نادٍ عريق.. لا يمكن التقليل من دوره وتاريخه ومكانته كواحد من أبرز الأندية المحلية.. وبالذات في منطقة القصيم..
** ونادي التعاون.. لم تكن صولاته وجولاته محصورة في منطقة القصيم.. أو أندية الدرجة الأولى.. بل كان له حضور خارج المنطقة.. وخارج دوري الدرجة الأولى..
** لقد نافس الأندية الكبيرة العريقة وأسقط بعضها.. ووصل إلى المباريات النهائية في بطولات.. ولعب على المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد.
** وكان هذا النادي.. يُرهِب الكبار عندما كان يضم كوكبة من اللاعبين والفنيين والإداريين.. وكان له طموحات كبيرة.. وكاد أن يحجز له مكاناً في مصاف الدوري الممتاز ولا يتراجع عنه.. لو لا أنه تنازل عن ذلك مبكراً وبدون مبررات وبدون سابق إنذار.
** هذا النادي العملاق.. الذي شغل الكثير.. وكوَّن له قاعدة جماهيرية.. وكان له اسم وحضور.. وصولة وجولة.. تنازل عنها بسرعة.. وتركها للآخرين.. فلم يعد له ذكر أو حضور كبير.. بل وصل به الحد.. إلى أن أوشك أن يقبع في قاع الدوري ليهبط.. بل هُدِّد بالهبوط أكثر من مرة.. عندما لامس حافة الهبوط أو اقترب منها.. مما جعل محبيه وعشاقه يشفقون عليه.. ويدركون أن النادي يسعى اليوم لمجرد الابتعاد عن شبح الهبوط وليس لحجز مواقع متقدمة في سلم الدوري.. بل الانتقال لسلم آخر.. والتربع على البطولات الكبيرة.
** كيف لا.. وهو نادٍ جدير بأن يكون في مصاف الكبار.. وشبابه ورجاله.. خليقون بذلك.. وهم في قمة الكفاءة والقدرة.. بأن يُوصلوا ناديهم لهذه المكانة.. وهذه المنزلة.. بل قد فعلوا ذلك أكثر من مرة.. وأثبتوا أنهم في مستوى التحدي..
** نعم.. نادي التعاون برجاله وشبابه.. أثبت أنه نادٍ ليس بالهيِّن.. وأنه نادٍ كبير وعريق.. وأنه مرعب الكبار.. بل واحد منهم.. بل نحن لا نستغرب أن يكون في يوم من الأيام في المربع الذهبي ويخطف الكأس.
** هذا.. ليس ببعيد ولا غريب ولا صعب المطلب على نادٍ كنادي التعاون.. متى عرفنا رجاله وشبابه.. لكن.. أين هو اليوم؟ وكيف طاب له المقيل؟
** يبدو أن هناك أكثر من سبب وراء هذه الاستكانة وهذا البيات المخيف.. وهذا التراجع الصعب..
** رئيس النادي الاستاذ عبدالرحمن العلي السكاكر.. رجل كفء.. كله إخلاص وحيوية ونشاط.
** ضحى بجهده وماله ووقته.. وبذل كل ما يملك.. من أجل هذا النادي .
** ورجل أثبت كفاءته.. وأنه الرجل المناسب.. وحلَّق بالنادي مرات ومرات.. لكنه خُذِل من شيء اسمه.. أعضاء الشرف.. وبالذات.. أعضاء «الترزز.. والتَّسدح» في الاستراحات.
** نعم.. هناك أمور مالية وإدارية وجماهيرية وفنية لا يمكن التقليل منها.. لكن يبدو لي.. أن في وسع أعضاء شرف النادي عمل شيء للنادي ولكن أكثرهم مع الأسف.. لا يعمل أي شيء.
** البعض منهم.. مجرد شخص يهوى «الترزز» والتنظير والكلام.. والأخذ والرد فقط.. أما أن يقدم أو يضحي.. أو يعمل.. فذاك شيء محال.
** يقول الخبراء في نادي التعاون.. إن بعض أعضاء الشرف.. هم الذين قادوا النادي إلى هذه النهاية المؤسفة الصعبة.. وإنهم.. هم الذين يقفون وراء هذا التراجع الملحوظ للنادي.
** لقد حاربوا خفية وجهرة.. وعملوا من تحت ومن فوق.. وتعاملوا بطريقة قادت النادي إلى هذا التردي المشاهَد اليوم.
** يقال.. إن خمسة من أعضاء الشرف التعاوني «تَعَصَّرُوا» وقطعوا على أنفسهم عهداً كبيراً.. على أن يمدوا النادي بمبلغ ألف وخمسمائة ريال من كل شخص سنوياً فقط لا غير.. لدعم مسيرة النادي.. ولضمان وصوله إلى مصاف الأندية الكبار.. بهذا المبلغ «الضخم؟!!».
** ومع ذلك.. صاحب هذا «الدعم الكبير؟!!» الألف وخمسمائة ريال سنوياً «يمد لسانه طُول ِشبْرِيْن» في النادي وخارجه.. ويتبجح وكأنه قد اشترى النادي وأصبح أحد ممتلكاته الشخصية.. وينسى.. أن ما قدمه للنادي.. لا يكفي لشراء مكنسة لتنظيف صالة الاجتماعات التي تضمهم.. فهل يُعوَّل على مثل هذا العضو؟ وهل يُنتظَر منه شيء؟!.
** دعم النادي.. لا يتم هكذا..
** ودعم النادي.. ليس بالترزز بسبحة صفراء في بعض المجالس.
** وليس بالتجمع في المزارع والاستراحات و«حش» فلان وعلان.. واتهامه بالتقصير والفشل.. وأنه هو العقبة.. أو أنه.. هو رأس المشكلة.
** وأنت.. ماذا قدمت.. وماذا عملت؟!
** إنك لم تقدم سوى «النمامة» وتحطيم القدرات والنيل من الناجحين الفاعلين.
** ألقاب.. برازيل القصيم.. وسفير الكرة بالقصيم.. وسكري القصيم.. وغيرها من الألقاب.. لم تقدم أي شيء.. ولم تكن بوابة بطولات.. ولا طريقاً للنجاح.. وإن كان النادي يستحق أكثر منها.. ونحن لا نختلف حول مكانة النادي.
** التعاون اليوم.. أحوج ما يكون إلى تكاتف وتعاضد وتعاون التعاونيين.
** الوضع التعاوني اليوم.. وضع صعب.. والحل.. في يد التعاونيين أنفسهم.. وليس غيرهم.
** في وسعهم.. العمل والجد والاجتهاد والتضحية وتغليب مصلحة النادي على أي مصلحة أخرى.
** على التعاونيين... تناسي خلافاتهم وترميم ما تهدم.. ولملمة جراحهم.. والالتفات للمستقبل.
** النادي اليوم.. في أمسِّ الحاجة إلى اجتماع شرفي كبير.. يُدعَى له كل محب.. وأضغط على كلمة «كل محب» محب للتعاون الكيان.. وليس للترزز والتَّسدح والبربرة في الاستراحات.. ويكون اجتماع مكاشفة ومصارحة وشفافية.
** مطلوب تجاوز كل مَنْ يحمل العضوية وهو ليس أهلاً لها.. لأن العضوية.. تتطلب أكثر من شيء.. وليست مجرد انتماء فقط.. أو.. وجاهة اجتماعية.
** مطلوب جلسة تاريخية.. تُصفِّي كل ما علق.. وتُنهي كل عقبة.. وتُبْعِدُ كل من يحمل عضوية لا يستحقها.
** مطلوب اجتماع يضع النقاط على الحروف.. ويُنهي معاناة النادي.. وينقل النادي إلى مكانه ووضعه الطبيعي.
** مطلوب.. اجتماع يخدم كل ناجح.. وكل محب للتعاون.. ويُعرِّي كل فاشل.. وكل «نمَّام» ويظهر فيه.. المخلص المنتج من غيره..
** إنني كأحد المحبين لهذا النادي والغيورين عليه.. مستعد لحضور هذا الاجتماع.. حتى لو كان في أقصى «الصمان».
** ومستعد لتقديم كل ما أملك.. من أجل التعاون والتعاونيين.. وكم يشرفني.. لو كان هذا الاجتماع في بيتي وفي ضيافتي.. فكل تعاوني يشرِّف بيتي عندما يدخله.
** إنني أحمل عضوية شرف لهذا النادي العريق الكبير.. وأشعر أن هذه العضوية.. تحملني المزيد من الواجب تجاه هذا النادي.. وتجاه أبنائه.. وكم يؤلمني حاله ووضعه اليوم..
** أما رئيس النادي.. فالكل يعرف من هو «السكاكر»؟ وماذا قدم للنادي؟ وهو الرئيس الأنسب والأكفأ والأقدر والأنجح.. فهذا الرجل الذي عمل في النادي طويلاً.. يُجمِع الكل.. على أنه أحد أبرز أسباب نجاحات النادي.. وأنه مصدر استقرار النادي.. وإنسان يجمع ما بين الإخلاص والصدق والحماس والشجاعة ومحبة الجميع.. وأقصد بالجميع.. كل محب ومخلص لنادي التعاون.
** الرجل.. تحمَّل مشاكل جمة.. بسبب تضحياته وإخلاصه لهذا النادي.
** هل شاهدتم رئيس نادٍ طوال المسيرة الرياضية المحلية الطويلة.. يحمل حارس الفريق ويطوف به في أرجاء الملعب؟!.
** السكاكر.. يجب أن يبقى.. فهو الأفضل.. والأنسب.. والأجدر.. فهو «رَجّالْ» بمعنى الكلمة..
** إنها مجرد اجتهادات وآراء شخص يحب التعاون والتعاونيين.. ويتمنى لهم الخير.. ويتمنى أن يرى هذا النادي العملاق.. وهو يتسلَّم كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بكل جدارة واستحقاق.
** نحن كلنا.. يحزننا وضع النادي اليوم..
** ويحزننا أكثر.. أن أغلب مشاكل النادي.. جاءت من «بعض» منسوبيه أو المحسوبين عليه.. فإلى جانب المقصِّر والمهمل والكسول والمشغول.. فهناك من وجّه حرابه للنادي.. وساهم في هدم بعض البناء التعاوني.. وقاد النادي إلى المزيد من الفشل والوهن.
** أيها التعاونيون.. إن اسم ناديكم.. نادي «التعاون» فهل تعرفون معنى هذه الكلمة؟
** أجزم.. أنكم تدركونها جيداً.. وتقدرون على حل مشاكل ناديكم خلال فترة وجيزة.. ولكننا.. نشكو من «عجز القادرين على التمام»!!




ــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.al-jazirah.com/cgi-bin/da...&file=sp18.htm

[khalid]

مرحبا اخوي ابراهيم

مقال رائع قراته صباح اليوم من الجزيره العملاقه وكنت بصدد نقله للمنتدي رغم تواجد من يعارض ذالك

ونادي التعاون ورغم اني لااميل له ولكن اتعاطف معه كونه نادي عريق ومن القصيم ولم نكن نتمني انه يكون هذا موقعه ضمن الانديه التي تحاول الهرب من الهبوط لدوري الدرجه الثانيه ولله الحمد اتت هذه المره سليمه ((وليست في كل مره تسلم الجره))

اما الكاتب الكبير السماري فله الكثير الكثير من المقالات الهادفه والرائعه فله في الجزيره عمود يومي يكتب فيه عن مشاكل المجتمع وينقد بكل جمال المشاكل الخاصه بالمجتمع

اما رياضيا فهو كاتب كبير وعضو شرف هلالي ورائدي معروف ومحب لجميع انديه المملكه

شكرا لك

[ابراهيم المهنا]

هلا بالغالي ...........


والحقيقة كما تفضلت المقال جميل بكل المقاييس .....وقد وضع الدواء على الدواء


..........


والتعاون فريق كبير ...وكبير جدا على مستوى المنطقة وكل رياضي قصيمي


فاهم يتمنى أن يرى التعاون مع رفيق دربه الرآئد في أندية الممتاز....


ــــــ


أخي khalid


أنا دخلت المنتدى متأخرا وتوقعت أن أجده لأنه حري بالقرآءة والتحليل


ولا يوجد من يعارض نقله .!!!!!!

[الشقردي]

مراقبنا الفاضل والغالي ابراهيم الخالدي000

شكرا لك ياابو معاذ على هذا الموضوع القيم وكما هي عادتك

لاتاتي الا بكل شي عليه القيمه00

نعم وضع السماري النقاط على الحروف بهذا المقال ا لرائع

وليت ابناء التعاون يستفيدون من كل كلمة وردت به وهي

دعوه للجميع للتكاتف من الآن لبحث وضع النادي ووضع الحلول

المناسبة لها قبل فوات الاوان000

اكرر شكري لك 000

وتسلم 0000

=================

[ابراهيم المهنا]

الغالي والرآئع بحضوره المشرق دآئما ...الشقردي....


أبدع الكاتب الكبير / عبدالرحمن السماري ....في أختيار بيت المتنبي ليصف


حال التعاون :


ولم أرى في عيوب الناس عيبا......


كنقص القادرين على التمام


لأنه فعلا لا ينقص فريق كالتعاون شيئا ليكون ضمن الكبار ..........




شكرا لحضورك سيدي الكريم .