
[align=justify][align=right]بينما كنت أسير في أحد شوارع مدينتنا الغالية وبالتحديد في شارع الخبيب , لفت إنتباهي ذلك الوافد البنقالي الذي يحمّل ركاباً على سيارة خاصة وليست سيارة أجرة , فقلت في نفسي ( حتى في هذه الشغلة نافسوا السعوديين فيها ) , فهي حقاً مأساة حينما نرى الوافدين ينافسوننا في أرزاقنا , فصحيح أن الرزق بيد الخالق الرازق لكن من الظلم إذا كنت أباً وكان عندك محلاً تجارياً أن تجلب أبن الجيران ليعمل به بينما أبناءك جالسون يبحثون عن عمل !!!!!!!!!!!!! وهذا هو حال بلدنا فعندما نلقي نظرة إلي الأجانب نشاهد أن أبناء مصر أستولوا على الشركات والمؤسسات وأبناء الشام قد سيطروا على المطاعم واليمنيين أمتلكوا المحلات التجارية والأفغان تخصصوا في البناء والباكستان في المزارع والتمور .... فماذا بقي لأبن البلد ؟؟؟؟؟؟؟؟ خاصة وأن الأنظمة والقوانين أصبحت تصب في صالحهم , حتى أن من يملكون الأموال أصبحوا يثقون في الوافد الأجنبي ولا يثقون في أبن البلد , فهم على استعداد بأن يسلموا أموالهم إلي الأجنبي ليديرها أو يستثمرها بينما يرفضون الكوادر السعودية !!!!!! فأصبح العامل الأجنبي يتحكم في معظم تجارة البلد , حتى صار جزءاً مهماً من هذا المجتمع , ومن هذا المنطلق أقول إذا أراد مجلس الشورى أن يناقش وضع المحلات التجارية أو مناقشة أمراً ما عليه أن يدعو عدداً من العمال الأجانب ليأخذوا آراهم ومقترحاتهم , ولا أستبعد بأن يكون في المستقبل أعضاء في مجلس الشورى من العمال الأجانب ,,,,,
تحيتي للجميع ,,,,[/align][/align]