بسم الله الرحمن الرحيم
قبل عدة اشهر استضافت القناة الذهبية وعبر برنامجها ( المؤتمر) رئيس الشقيق الاصغر مع بعض مراسلي الصحافة ببريدة كاحدى الهفوات القليلة التي وقعت بها هذه القناة العزيز فقد شاهد جميع المتابعين السبب الرئيسي لحال هذا النادي والذي يتمثل ببساطة الخلفية الادارية للرئيس وعدم ارتكازه على خلفية ثقافية يمكن من خلالها ان يقنع المشاهدين بما يقدم وكذلك ساهمت القناة بعرض مسرحية ( شينة) للعلاقات التي تربط الاشقاء الصغار فيما بينهم من حيث التراشق الاعلامي والتركيز على بعض الامور الشخصية التي لا تقدم بل تؤخر الرياضة بالمنطقة وبعد هذا المؤتمر ( المهزوز) حاولت القناة تعديل مسار طرحها للمشاهدين فقد لامها العديد من الشخصيات الكبيرة على طرحها الغريب ومن هذا المنطلق حاولت ان تصحح الخطأ باستضافة الرئيس الذهبي لنادي الرائد وان كان تأخر هذا المؤتمر جاء بسبب المهمة التي يخوضها الفريق ورحلته للممتاز والتي دعت الرائديون يكلبون تأخير البرنامج حتى الانتهاء من المهمة.
لذا فقد استطاعت القناة الذهبية العودة الى مسارها الصحيح ببث الحلقات والبرامج المفيدة للمتابعين فمن خلال هذا اللقاء الهادئ والعقلاني اثبت الرئيس الذهبي ان بريدة ما زالت منبع للمثقفين والاداريين الناجحين ونقل للجميع اسباب نجاح الرائد في هذه الفترة والتي ارتكزت على التشاور بين الاسرة الواحدة وعدم الانفراد بالاراء وكذلك نقل لنا مدى العلاقة الجميلة التي تربط الرئيس وادارته بالاعلاميين من خلال الصراحة والوضوح وعدم تلفيق الاخبار والبحث عن الصورة الشخصية والاثارة الاعلامية لشخص الرئيس واضافة الى ذلك هو نقل نمذج اداري جميل وسهل لاي شخص يرغب العمل بالاندية وهذا النموذج قائم على الاتكال على الله ثم حب العمل والرغبة على الانجاز واحترام الاخرين واعطاء الفرص للجميع وعدم تضليل الجماهير وبالنهاية ان تعمل ضمن مجموعة متكاملة كل فرد فيها مكمل للاخر ومن خلال اعمالهم تستطيع النجاح باذن الله ..
كما اتمنى من القناة الذهبية عدم الاستعجال بالاستضافة فانا على علم انها بحثت عن ( الفاضي) في تلك اللحظة ولكن امل ان تبحث مجددا عن من يشبع رغبات المتابعين ومن يخدم الطرح الثقافي والرياضي بالمملكة كما اتمنى ان يستفيد الجميع من النموذج الاداري الرائدي والذي هو مكمل للعمل السابق بالكيان الرائدي وسيضل باذن الله في ضل حرص القائمين على النجاح والابتعاد عن ( الذات) والعمل بجهد لتشريف المنطقة اولا والرائد ثانيا
العرض العادي
