أن لا تصلوا .. نعم لا تصلوا ..
ليس هناك موضع في القرآن يدعوا للصلاة .. إلا على النبي (يا أيها الذين آمنوا صلو عليه وسلموا تسليما)
حسبكم .. وعلى رسلكم .. فما عهد عني أن أدعوا إلى شطط ..
ولكن !! (أقيموا الصلاة)
فما هناك موضع في القرآن إلا أمر بإقامة الصلاة مع لفظ الصلاة مثل قوله :
{ والمقيمين الصلاة }
- { وأقيموا الصلاة } -
{ وأقاموا الصلاة }
إلا ما ورد في حق المنافقين مثل قوله :
{ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } -
{ ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى }
{ لم نك من المصلين }
حتى أن إبراهيم دعا ربه بإقامة الصلاة فقال { رب اجعلني مقيم الصلاة } أي وفقني لتوفية شرائطها
وكذلك لقمان (يا بني أقم الصلاة)
لذا من الغلط أن تصلي .. بل عليك أن تقيم الصلاة بفعلها بجميع حدودها
لذا علينا أن نتيقظ لشأنها وعظمها وأن نستبدل قولنا لمن حولنا صل ونقول :أقم الصلاة .. لنغير المفاهيم ونغرس في قلوبهم إلتزام حدودها وأركانها ..
لفته : ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ })