يبدو إننا أمام مسرحيه جديده ستعرض في وسطنا الرياضي هذاالموسم عنوانها (إغتيال فريق الأهلي) مخرجها ناصر الجوهر العاشق النصراوي وابطالها نجوم مكالمات منتصف الليل المعروفين الذين كتبوا بعنايه سيناريو هذه المسرحيه وأنتجوها ليكون النصر البطل رغما عن أنف الجمهور الواعي الذي ينشد رياضه جميله مبدأها العدل وتكافوء الفرص بدون تدخلات خارجيه تؤثر على هذا التنافس الشريف
مخرجنا الودود الذي لايرفض الطلب وكلمه (توديه وكلمه تجيبه) جرد الأهلي من جميع اسلحته حتى المصابين (ضفهم معه) ليس لأعجابه بهم ولكن خوفا من أن يستعدوا مع فريقهم ضد حبيب القلب النصر ويحرمونه من بطوله تروي عطش جماهيره الصابره
ولكي نكون منطقيين ولا نرمي التهم جزافا نريد من مخرجنا العزيز تفسير ضمه للاعبين لا يزالان في طور الإعداد أمثال مالك معاذ وتيسير الجاسم مع وجود البديل لهما في المنتخب؟ ... وكيف بفريق يخوض مباريات وديه للإستعداد لبطوله بدون لاعبيه الأساسين السته إلا إذا كان المقصود هو إضعافة وإبعاده عن البطوله وتجهيزه كلقمه سائغه للفريق الآخر ولكن إذا تذكرناالعام الماضي مباراه النصر والشباب في المربع المؤهل لنهائي كأس فيصل حينما سحبوا سبعه من الشباب وجدولوا الذهاب والاياب وقت معسكر المنتخب ليتسنى للنصر أخذ بطوله طال انتظارها سنوات لانستغرب ما يحدث للأهلي الآن
ورأي أن فريق النصرهذا العام تعدى مرحله الفطام وبإمكانه تجاوز الأهلي بدون هذا الدعم اللوجستي المكشوف الذي أصبح حديث الرياضيين
ولكن رددوا معي
عاشت عاشت بلادي !!