بسم الله الرحمن الرحيم
الشوق إلى الديار او الوطن
وقد تسابق الشعراء في هذا المجال، وكانت عاطفتهم صادقة ومشاعرهم جياشة، وكما أنشد البكري:
أحب بلاد الله ما بين منعج
إليّ وسلمى أن يصوب سحابها
بلاد بها نيطت عليّ تمائمي
وأول أرض مس جلدي ترابها
وكذلك قال أعرابي يتشوق إلى وطنه:
ذكرت بلادي فاستهلت مدامعي
بشوق إلى عهد الصبا المتقادم
حننت إلى ربع به اخضر شاربي
وقُطّع عني قبل عقد التمائم
**
هذا هو شوق الشعراء
أما شوق النوادي فهو غريب جداً ومضحك 
فمثلاً الرائد يلعب في دوري المحترفين
لعب مع الزلفي ودية لماذا
إنه
(( الحنين إلى الريفي ))
فقد ذبحهم الشوق فلم يستطيعوا أن ينتظروا سنتين واستغلوا اول توقف
ليلعبوا مع الزلفي { ريفي }
فهل من الممكن ان يستفيد الشياطين من هذا اللقاء
الغريب ان المباراة انتهت 2-2 او 1-1
تعليقاتكم 