بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد
الكثير منكم فرح عندما رأى عنوان موضوعي وهذا ليس بغريب من ابناء بريده خصوصا والقصيم عموما في وفائها وتقديرها ودعائها لهذا
الوالد العزيز ولكن يذهب جسد الانسان وتبقى روحه
تماما كما ذهب جسد الطاهر الشريف الطيب الحنون اللذي كان بروفيسورا بالتواضع والدي المغفور له باذن الله
الشيخ صالح السلمان طيب الله ثراه وجمعنا به بالفردوس الاعلى
نعم والدي واقووووولها وانا لست من اولاده او اقربائه وانما لمالمسته منه ومن ابنائه من بعده ولا اعرف كيف تجرأ لساني وقال ابنائه ولكن اقول وانا رادع للساني اقول (( رجاله )) اللذين هم رمزا للتواضع والوفاء والاخوه بمعانيها
نعم فعندما كنت في الثانويه كان حماسي ان املأ وقت فراغي وأزيد دخلي فذهبت لشركات كي اتوظف مسائي في وقت فراغي فلم اجد من هذه الشركات الا الرفض والشروط الاستحاليه والتعجيزيه
علما انها شركات مبتدئه وصغيره ولكن عندما ذهبت لرجال البلد وعلى رأسهم ابي المغفور له الشيخ صالح السلمان والله على ماأقول شهيد وجدت شيأ يعجز قلمي عن ذكره ويدي عن كتابته وجدت قمة الترحيب وقمة التواضع وفن الابتسامه ودعم المواطن السعودي ((السعوده )) بنصف او ربع الشروط اللتي عند بعض(( الشريكات )) اي الشركات الصغيره
سمعت كلمة اهلا بك وسمعت كلمة ( ماهو وقتك اللذي تريد ان تستغله ) وجدت الثقه دون اي ضامن
كأنني انا من سأوظف وهم من سيتوظفون
صالح السلمان الكنز اللذي فقدته بريده ولكن تبقى ارباح الكنوز (( ابنائه )) وعلى رأسهم
حمد بن صالح السلمان
ابراهيم بن عمر العبدالله السلمان
سألوني بكل احترام وأدب وترحيب الأخ محمد راتبك في الفتره المسائيه - كذا - ايناسبك ؟؟؟
قلت وانا فرحان يناسبني فقط رؤية وجوهكم ومعرفتكم
ردوو برد اجمل واحلى
توظفت عندهم فتره الثانويه وعندما تخرجت بنسبة 85% علمي من مجمع الامير سلطان للمتفوقين
ذهبت لوالدي الشيخ صالح السلمان طالبا منه الشفاعه لدخولي كلية الملك خالد العسكريه ولم اجد منه الا الابتسامه وقوله
( ابشر ياولدي دام نيتك تخدم دينك ومليكك ووطنك ابشر بالخير والمكتوب يبي يصير انا ابفعل السبب )
ولكن قدر الله وماشاء فعل رغم قبولي مبدئيا واجتيازي كل الاختبارات وظهور رقم قبولي بالجريده
(( المبدئي )) ولكن لم تكن من نصيبي فالتحقت بجامعه القصيم
وبتشجيعه لي وكلماته الحماسيه وميولي العسكري لكي ادافع عن ديني ومليكي ووطني قررت ان انسحب من بداية الترم بجامعه القصيم
واتقدم الى شرف الخدمه العسكريه برتبة جندي والحمد لله كتبها الله لي والفرحه تغمرني
وان شالله اتمنى ان اموت شهيدا دون ديني ومليكي ووطني
ولم يتخلى عني هذا الشهم العظيم رغم تأخري في بعض اوقات الدوام في مجموعه شركاته لظرف التقديم واختبارات القبول
وكان رحمه الله عندما تزوره في قصره لايعرف الكبرياء او التفاخر وانما كان يقوم من مكانه لي ولغيري بابتسامه لاتفارق وجهه وضيافه في منتهى الاكرام
ياأللــــــــــــــــــــــــــــــــه
هل هناك تواضع كهذا ؟؟
ولوانت غريبا عن المنطقه ولاتعرف الشيخ صالح السلمان وتدخل في اوقات الضحى تجد شخصا كان يجلس قريبا لباب المجلس لايتبادر لذهنك ابدا انه الشيخ صالح السلمان من تواضعه
ولكن رجل كان يريد الاخره والجنه ان شالله
وخير شاهد والله اعلم كثره الناس في المقبره عند تشييع جنازته كانو الاااااااااف وليس بكثير على هذا العظيم الوافي
رحمك الله ياأباالجميع وجمعنا واياك في الفردوس الاعلى ياااااااااااارب
ولاانسى تواضعهم وفرحهم لي حين قررت الزواج وكانا اول الحاضرين وكأنهم اخوانااا لي وعلى راسهم
1- حمد صالح السلمان
2-ابراهيم عمر السلمان
حفظكم الله من كل شر ودمتم ذخرا لأبناء هذا البلد
[/align]
العرض العادي
