شكراً للشيخ المجاهد أسامــــــــــــــــــة بن لادن .. تحية لروحك المقدسة .

[الشرق الأدنى]

أقف إحتراماً لروحك وشخصك الكريم ، بعد أن جسدت روح العطاء في أمة الإسلام واهلها ، وبثثت فينا من جديد عقيدة الجهاد الحقيقي وبينت خطورة أعداء الأمة الإسلامية وأدواتهم السياسية ليتبين لنا وجه الحقيقية من مرآتها .. ، فإستقراء الحاضر لابد أن يعيد لنا قراءة الماضي الجميل وسيرة الفتوحات الإسلامية وبيانها على الأرض الإسلامية ، فالجهاد روح والعقيدة جسدها العظيم ،


الحياة فلسفة لايمكننا أن نقزم مفهومها الحقيقي في هذا الوجود المؤقت ، بل الحياة الحقيقية تنتظر أبنائها على أحر من الجمر هناك ، على عتبة ابوابها في ساحات الجهاد الإسلامي ، الساحات التي قال عنها اعدائنا ، مصارع الشبان وهلاكهم ؟ لتتضح الصور وتختلف الرؤى بيننا وبينهم !! فالجميع على حق ؟ ولكن أين الحقيقه !! ... ؟

سأذكرها بإختصار ..

إنها مصارع الرجال كما قالوا عنها .. وهذا حق ولكن بعد هذا التفسير . تختلف الرؤيا .. فما بعد الصراع تتباين الإطماع للجميع وتختلف الطموحات المقدسة بين الفريقين حتماً .. فالأعداء تهمهم الحياة الدنيا ونعيمها الزائف .. وأهل الجهاد يهمهم نعيم الجنة الدائم ومافيها من مبشرات إلهيـــــة وعد بها الله لجنوده الأوفياء ..

إنها فلسفة جديدة لايفهمها الكثير من ابناء الأمة الإسلامية ولم يفهموا حقيقتها السامية ، هي غليان فكري تتوهج شرارته وتنشط حركته على الأرض لتطبق المباديء الإلهية وتحكم الارض ويرثها عباد الله المخلصين .

سأبقى فالموضوع لم يكتمل بعد ...

[الشرق الأدنى]

لقد كثر الحديث عن حقيقة الوجود ، ولكننا لم نفهم بعد ابعاد التعريفات التي ذكرها المفكرين والادباء عن هذا الشأن الخطير ، فقد ضيقوا حقيقة الوجود في الإنسان وحده وذكروا أهميته وشأنه وطريقة حياته البشرية ؟ وهذه مصيبة لم يفهمها المتلقي العادي بعد ، ولم يعي خطورة هذه التعريفات التي طرحها الكثير من هولاء على مناهج الحياة وفصولها المختلفة من الأكاديميات والكليات الحياتية .. بالضبط مايسري على الساحة السياسية هو نتاج ماتمخض وتولد من هذه المعرفة المغلوطة وتبيانها للمجتمع المسلم ..

وحده سيد قطب والقليل من أمثاله العظماء حقق في هذه القضية الشائكة وبينها للمجتمع الإسلامي .. لقد تولدت من احاسيسه معنى الوجود الإنساني وتفجر الفكر ونثر الدرر طيلة هذه السنين التي قضيتها بين عقله والحاضر الآن ، لقد قالها وبين معناها في حواره الأخير مع أحد الضباط الذي فرح بنبأ الحكم على إعدامه ولم يفهم هذا المسكين ، أن الذي امامه سيد قطب رحمه الله وقامته المقدسة ، تعجب اشد العجب من رباطة جأشه وقوة شخصيته وسأله قائلاً : أنت تعتقد أنك ستكون شهيداً ! فمامعنى الشهيد ؟ أجاب رحمه الله ولتكتب بماء الذهب .. الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى عنده من حياته، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله ...... بهكذا نتعلم ماذا تعني كلمة الوجود الإنساني من سيد قطب ونفهم خلاصة المسألة والتي حاول بعض المفكرين أن يجعل لها شيئاً من القداسة الدنيوية الزائلة مع مرور زمنها المؤقت .. الوجود الإنساني ايها السادة القراء هي قبس من الوجود الإلهي العظيم ، ولايمكن لنا إلا أن نتبين ماذا يعني معنى الوجود الإلهي حتى نحقق في تأصيل المسألة ونخرجها من الترهلات الفكرية التي يحاول البعض زجها في وعاء الحياة الدنيوية .


ساكمل إن شاء الله .

[Dr.cafe]

مشكور اخوي وفي انتظاااار .....

[بــرمــودا]

أهلا وسهلا بأستاذنا القدير خالد ...بعيدا عن صلب الموضوع فأسامه رجل مجاهد من الطراز الأول إلا أنه إرتكب جريرة لاتغتفر بتبني فكرة (جر أميركا وجيوشها وتحالفاتها إلى المنطقه ) من خلال عملية أحداث الحادي عشر من سبتمبر فقد إرتكب جناية كبيرة بحق أمة لا إله إلا الله ,,فقد غزت أميركا العراق وأفغانستان وأعطاها مبررات لاتحلم بها لفرض هيمنتها ونشر سطوتها على المسلمين متحججين بمطاردة ومحاربة الأرهابيين .....قليلا من الإنصاف ياخالد .....دمت بخير

[ملك المشاعر]

اقتباس: إلا أنه إرتكب جريرة لاتغتفر بتبني فكرة (جر أميركا وجيوشها وتحالفاتها إلى المنطقه )

لو ما جرهم هو .. سوف يجرهم التاريخ ....

كما اخبر بذلك الرسول عليه افضل الصلاة والسلام .. وذلك بذكر يوم الحشر ....

ولكن يبقى هو المجاهد الاول .... وربي ينصره وينصر الامه الاسلاميه ..

[ـالدوآسر يآزينهم]

[align=left]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك المشاعر     لو ما جرهم هو .. سوف يجرهم التاريخ .... كما اخبر بذلك الرسول عليه افضل الصلاة والسلام .. وذلك بذكر يوم الحشر .... ولكن يبقى هو المجاهد الاول .... وربي ينصره وينصر الامه الاسلاميه ..

جزيل الشُكر.؛
[/align]

[عبود زمان]

الشرق الأدنى ......... ملك المشاعر
بيّض الله وجيهكم

[" TWIX "]

[align=right]بعد ضرب برج التجارة بقليل لم يكن مدح وثناء الشيخ / إسامة بن لادن إلا من الموبقات التي ترميك في ظلام مجهول .
والآن .. هذا بدأ بالزوال .. هل لأن الأسد المزبد قلع نابة وقلمت أظافره ؟!
وأصبح لا يهاب .
هذا ما أظنه .. كل الشكر لمن كتب الموضع سواء كان خالدا أم محمدا لا يهم , بل المهم أن نرى من يعطي الرجال حقوقهم .

اقتباس: إلا أنه إرتكب جريرة لاتغتفر بتبني فكرة (جر أميركا وجيوشها وتحالفاتها إلى المنطقه )

أي جريرة يا أبو خالد الله يهديك
بالعكس أرى أن ابن لادن بفعلته هذه ازاح الستار عن القوة التي لا تقهر وكشف سوءتها وهوانها
أرجو ..
ألا تتأثر عمن يكتب في الجرائد واجعل قلبك هو دليلك ـ أستفتي قلبك ـ [/align]

[بريداوي هايت]

أخي / الشرق الأدنى كلامك جميل ورائع عن الشيخ أسامة وتشكر عليه

لكن لدي ملاحظة صغيرة أرجو أن تتقبلها بصدر رحب >>>>

فالشيخ أسامة نحسبه من المخلصين للأسلام والله حسيبه لكن لا نقول عن روحه بأنها مقدسه

أرجو منك سرعة تغيير العنوان ...

تقبل مروري ولك جزيل الشكر ،،،

[هنري]

إلا أنه إرتكب جريرة لاتغتفر بتبني فكرة (جر أميركا وجيوشها وتحالفاتها إلى المنطقه )

أخ برمودا,

قبل أن أصرح بما أريد,

هل أنت متأكد مئة بالمئة بما قلت!!؟

هل ترى أن تلك الجيوش لم تتواجد في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات الميلادية!!؟

................................

[بــرمــودا]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنري     إلا أنه إرتكب جريرة لاتغتفر بتبني فكرة (جر أميركا وجيوشها وتحالفاتها إلى المنطقه ) أخ برمودا, قبل أن أصرح بما أريد, هل أنت متأكد مئة بالمئة بما قلت!!؟ هل ترى أن تلك الجيوش لم تتواجد في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات الميلادية!!؟ ................................

هلا بحبيبي هنري ,,نعم متأكد من ذلك وصرح به أسامه بن لادن شخصيا عندما سئل لماذا لاتضربون إسرائيل ؟؟ قال : لانستطيع حتى نقطع رأس الأفعى (يقصد أميركا) وخطط لضربها ونجح في ذلك حتى إن الإستخبارات الأميركيه على علم بتخطيطه منذ عام 96م أيام الرئيس (كلينتون) ولم يحرك ساكنا بأمر من اللوبي الصهيوني ..أتدري لماذا ؟؟ لأن ماخطط له أسامه عمل غبي وسيستغله الغرب واليهود خاصة لصالحهم وهذا ماحصل بالفعل .
أتدري أن هناك أكثر من 3000آلاف يهودي يعملون ببرج التجارة العالمي لم يأتوا إلى أعمالهم عند ضرب الأبراج .؟؟
ياسيدي ماقام به أسامه مازلنا نتجرع ويلاته وهو يختبيء في كهوف أفغانستان .

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــرمــودا     هلا بحبيبي هنري ,,نعم متأكد من ذلك وصرح به أسامه بن لادن شخصيا عندما سئل لماذا لاتضربون إسرائيل ؟؟ قال : لانستطيع حتى نقطع رأس الأفعى (يقصد أميركا) وخطط لضربها ونجح في ذلك حتى إن الإستخبارات الأميركيه على علم بتخطيطه منذ عام 96م أيام الرئيس (كلينتون) ولم يحرك ساكنا بأمر من اللوبي الصهيوني ..أتدري لماذا ؟؟ لأن ماخطط له أسامه عمل غبي وسيستغله الغرب واليهود خاصة لصالحهم وهذا ماحصل بالفعل . أتدري أن هناك أكثر من 3000آلاف يهودي يعملون ببرج التجارة العالمي لم يأتوا إلى أعمالهم عند ضرب الأبراج .؟؟ ياسيدي ماقام به أسامه مازلنا نتجرع ويلاته وهو يختبيء في كهوف أفغانستان .

الأمر له تحليلات كثيرة ولا يمكن لأي شخص التكهن بالأسباب والطريقة!!

........................

ولكن أنسيت يا عزيزي حرب الخليج وأي الجيوش قاتل؟؟

..............

إذا كان الأمر على قدوم الغرب فاعلم أن قيام غالبية الدول العربية بمساعدة من الدول الغربية نفسها!!!؟؟

وهذ أمرٌ واضحٌ جداً منذ قدم الزمان!!

حتى هنا في المملكة العربية السعودية!!

......................

وتلك الأنظمة الغربية لها سلطة خافية واضحة في إتخاذ القرارات الساسية الخارجية التي تُلقي بها بعض الدول!!

................

[الشرق الأدنى]

ماذا يعني الوجود الإلهي ؟ ماذا يعني أن نتعبده سبحانه !! هل يمكن أن تكون العبادة مطلقة ؟ كل مانراه اليوم على الساحة السياسية يوضح لنا أن هناك خلل في الفهم وعدم إدراك معنى العبودية المطلقة لله وحده سبحانه وتعالى والدليل تتضح معالمه من خلال حالة التوهان التي نراها في الشعوب الإسلامية من افراد وجماعات ودول تزعم أنها دول إسلامية ولكنها ضائعة مضيعة لحقيقة الوجود الإلهي العظيم والذي أرسل رسله وأنذر العالمين عن طريق الرسالات السماوية ؟ كل مانراه اليوم يبين حقيقة مؤلمة تدمي القلب وتعكس حالة من ضياع العقيدة وجوهر التوحيد الكبير لهذه الدول وشعوبها وكما قيل الشعوب على دين ملوكها ؟ لقد عجزت هذه الشعوب الإسلامية في اللحاق بركب العالم الغربي لأنهم كانوا ادوات بعقول جامدة لاتستطيع أن تفكر في حقيقة وجودها على هذه الأرض ، بل كانت كما ذكرت ادوات يلعب بها العقل الغربي والذي يعتقد بوجود الاهين في الوجود يستمد منهما وحيه الفكري وفلسفته الحياتية وقد حقق الله له مراده فهو العدل جل جلاله مع كل مزاعم الغرب الكاذبة في وحدانية الله ! وزعمهم أن سيدنا عيسى ابن الله ،ولكن عقولهم لم تتعطل وسعوا في هذه الأرض على حسب إعتقادهم الفكري ، وكان لهم ماأرادوا من علم ومعرفة وسيطرة تاريخية إمتدت لقرون طوال ، وفي المقابل لازال المسلمين يبحثون عن مجد لهم دون هوية يستندون عليها ويدعمون موقفهم بين شعوب العالم ، اليوم نرى ويرى العالم أن هناك من يدعو الى حوار الاديان وكأن هناك معسكر إسلامي يقابله معسكر غربي وهذا هراء لاوجود له على الأرض ، هناك معسكر غربي وهذه حقيقة تتمثل في الكيان الغربي بعلمه وثروته الفكرية والعسكرية والمعرفية وهناك في المقابل مستعمرات غربية يديرها عملاء وخدم للغرب ينفذون السياسة الخارجية للمعسكر الغربي ولايمكن لهم تجاوز الخطوط الحمراء وإلا فمصيرهم النفي من الأرض والشواهد كثيرة والإستثناء هنا وقع على عاتق من تمرد على الأوضاع التي تمر بها المستعمرات الغربية من أفراد تلك المستعمرات والمنتمين للدين الإسلامي وعلى عاتقهم حمل الرسالة من جديد وتبليغها للناس سراً ، ولكن كيف لهم توصيل حقيقة الوجود الإلهي وهناك من زمرة النفاق والعملاء من يتربص بهم الدوائر ويشن عليهم الغارات الإعلامية لتلويث الحقائق وتدمير الفكر الباعث للحياة الحقيقية بواسطة القنوات الهابطة تارة وتلطيخ سمعة الأحرار عبر هذه القنوات بوسائل شتى وطرق عدة ،
قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لايهدي القوم الظالمين ) لقد امرنا الله تعالى أن نكون أحراراً اصحاب رأي وفكر مستقل ونهانا عن الإتباع وتتبع الأمم الأخرى ودعانا لتوحيده وتوقير وجوده المقدس ، ولكن المسلمين وللأسف تخلو عن هذا فضيعهم الله وأنساهم أنفسهم .قال تعالى ( افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكماً لقوم يوقنون) وبالفعل لازالت هذه المستعمرات والتي تسمى بالدول الإسلامية تحكمها أحكاماً وضعية وضعها الغرب لتدمير مكانة الإسلام وقتل كيانه بالأدوات التي يستخدمونها ويوجهونها كلما دعت الحاجة لذلك ، ولامانع أن تكون مواضع المشارط التي يقطعون بواسطتها لحمة الإسلام بأيدي من يزعمون أنهم من ابناءه لتأديب من تحمس لدينه ودافع عن علو عقيدته التي امر بها الله ورسوله حيث قال عليه الصلاة والسلام ( الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه ) او كما قال بابي وأمي , وكان التوجيه والمناصحة كألفاظ تعبيرية تلامس شفاههم ولايتقبلها قلب مسلم غيور على دينه وإرثه العظيم ، ليحدث التصادم وتدخل الحيرة قلوب الجميع وتبدأ الأسئلة تدور في فلك العقل المجمد لتبحث عن حلول وسط هذه البلبلة ! فأين هي الحقيقة إذن ومع من ومن يملكها ؟ العقل في جمود ولايمكن له أن يتحرك والسبب معروف وقد ذكرته لكم !! فتبدأ العين بتقبل ماتشاهده من مسلسل السياسة اليومية الحكومية ونعتها للخارجين بالفئة ( الضالة ) والضلال ضد الإيمان والإسلام معاً ؟؟؟ وهذا منزلق خطير وقع فيه هولاء حتماً فلو قالوا الفئة الباغية لكان الامر هين ولكن هيهات أن يحدث هذا من أفواههم ؟ فأين الثريا من الثرى وأين علي رضي الله عنه من هولاء هداهم الله !! والقصة في موقعة علي مع الخوارج معروفة لايتسع المقام لذكرها .. إلا مايثير إنتباهي وأنا اضيق دائرة الموضوع في هذا الشأن ماشاهدته في حلقات الإعتراف وبالتحديد في لباس ( المتهمين )؟ حيث كانت الثياب لاتناسب الاجساد في دلالة واضحة أنهم بلا ثياب في سجونهم؟

السلام عليكم ....

[مشقاص]

وأين علي رضي الله عنه من هولاء هداهم الله !!

هذه العباره لها مدلول واضح لدى السنة

[الشرق الأدنى]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــرمــودا     أهلا وسهلا بأستاذنا القدير خالد ...بعيدا عن صلب الموضوع فأسامه رجل مجاهد من الطراز الأول إلا أنه إرتكب جريرة لاتغتفر بتبني فكرة (جر أميركا وجيوشها وتحالفاتها إلى المنطقه ) من خلال عملية أحداث الحادي عشر من سبتمبر فقد إرتكب جناية كبيرة بحق أمة لا إله إلا الله ,,فقد غزت أميركا العراق وأفغانستان وأعطاها مبررات لاتحلم بها لفرض هيمنتها ونشر سطوتها على المسلمين متحججين بمطاردة ومحاربة الأرهابيين .....قليلا من الإنصاف ياخالد .....دمت بخير

أخي الحبيب .. تحية وبعد / هل يمكن أن تعرف لنا معنى الحياة الدنيا ؟ هذا السؤال يقودك الى ان توضح لنا مدى تمسكك وحرصك عليها !! وهنا علامة من علامات التعجب تلاحق إجابتك !

فالحياة التي تحرص عليها ، هي لاتساوي جناح بعوضة لأهل الجهاد لمعرفتهم بحقيقتها .. العمران وزخرف الحياة ونهضتها ليست إلا سراباً وعليك إذن أن تختار إما الحياة الدنيا أو الحياة الآخرة .. لاتقول لي أنك تريد جمع الحياة الدنيا والآخرة .. لأن المنطق يقول / الواقع يفسر حقيقة الأرض الآن ؟؟؟

عندما كان الصحابة يبيعون دنياهم من أجل آخرتهم حيزت لهم الدنيا وكانت لهم جميعها ..

كل من قتل ... كان مقدراً له ذلك .. كل من مات سواء كان بطائرات الأعداء وغيرها لن تراه إلا في الجنة بإذن الله .. إذن هل خسر شيئاً أم كسب رياض الجنة .. هل كنت تريده منه العيش في هذه الدنيا ؟ أم ينعم بنعيم الجنة ..

هذه فلسفة المنطق بكل تأكيد وهذه حكايتنا مع الحياة ؟


هل إتضح جوهر الرسالة بعد . ارجو هذا .