في أحد الأيام كنت أشاهد قناة عُمان وما فيها من مهرجان وإحتفال
لا إذكر أسم المهرجان لكنه كان يهتم ويسلط الضوء على الحرف القديمة التي كانت تزاول في سلطنة عُمان ..
ولا شك أن مهنة الغوص وصيد السمك هي المنة الأهم في عُمان بمناطقها الساحلية ,,
ومن ضمن فقرات المهرجان لقاء مع أحد البحّارين القدامى يشرح فيه هذه المهنة وماتلاقيه في الماضي من صعوبات وخطورة ..
وذكر في حديثه أن ( الدلولة حق السفينة ) كان يعامل معاملة خاصة حيث يوضع له المكان الأجمل والأكل الأفضل ...
ومن الطقوس التي لفتت انتباهي في تكريمه أنه كان يقدم له نوع من أنواع السمك - لا أذكر اسمه - لكنه كان يخصص ( للدلولة فقط ) ..
وعندما سأله المذيع عن السبب في تخصيص هذا النوع .. هل طعمه أفضل من غيره ..؟
أجابه قائلاً : ليس بالطعم الأفضل .. لكن ميزة هذا السمك أنه لا يوجد إلا في البحر العميق جداً حيث يصعب صيده ...
ومن هذه حصلت على السر والإجابة للتساؤل الذي طالما تساءلته ..
وهو:
لماذا من يريد الزنى واللهو يتحمّل ويصبر كثيراً ويسعى ويتكلّف ويدفع الأموال الطائلة ويغوص في المخاطر من أجل الحصول على فتاة سعودية بينما بإمكانه الحصول على غيرها من الجنسيات الأخرى من دون دفع الأموال ولا خطر يقلقه وبأسرع وقت !!؟؟
مع علم الشخص واقتناعه أن الفتاة السعودية لن تكون أجمل من الجنسيات المعروفة ... لكنه يفضلها على غيرها ..!!!
فهذا يدل على أنه كلما صعب الحصول على الشي كلما زاد من الرغبة في الحصول عليه وزاد من قيمته ..!!
والبنت السعودية في نظري أصعب من غيرها ,,
العرض الشجري