[read]
تكثر الأفكار وتقل الكلمات , عندما أريد التحدث عنها ,
 
تلك الهامة في شموخها , العين في رؤيتها , القلب في عملها , 
اللسان في نصحها , الأذن في إنصاتها .
 
فاسمها يتضح في كل بداية حرف منها  *خاصية ثراء المعلومات*
اكتسبت من مناهجها صفاتها :
•	فـبالنحو مفردة و على أرض الواقع جمعاً .. مدرسة , و لكنها  
    
( تطوير و دمج و صحة ) .
•	وهي عملية حسابية معقدة طرحت من قاموسها روتين قرأ و كتب 
ليحل البحث و التطوير, و جمعت على أرضها المضادات من أجل 
مصلحة الصغيرات , فهذا مجلس الآباء وذاك مجلس الأمهات 
,ساوت بين الدمج و العام في الفصول و الأدوار , و قسمت بينهن
 
 البرامج و الأفكار , و ضربت بيد التشجيع على كتف كل منتج و
 
مبدع .
 
•	أخذت من كلام ربها شعارها ( صحتكم غايتنا ) فغذاء العقل 
العلم و غذاء الجسم الأكل (فالعقل السليم بالجسم السليم).
•	( فهو كلام لم يسمع له مثيل , ولم يحاكيه عالم أو فنان , محفوظ 
منذ مئات الأزمان , بذكره تطمئن القلوب و تقل الأحزان  ).
قال تعالى : " و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "
و قال تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء "
•	من فنها رسمت طريقا لها فأصبحت تُعبّده و ترصف معالمه للوصول إلى
 أهدافها السامية .
•	و من علومها أخذت تحولات مناهجها من العام إلى التطوير , و
 
انصهر جمودها أمام مجهود صغيراتها . 
 
•	عراقتها اكتسبتها من تاريخها , و من جغرافيتها موقعها المميز في القلوب.
فلقد جُمعت الحروف المتفرقة لتّكون (كلمة) محفورة في قلوبنا ,
 
يتشرف بها الصغير قبل الكبير , و الرئيس قبل المرؤوس , و الطالبة
 
قبل وليها , في ظل شجرة شامخة عريقة , وضعت بذرتها وزارة التعليم 
, لترعاها ( من اكتسبت من لون الثلج  شفافيتها , ومن جموده القوة في 
صنع القرار , و الجبروت في المساواة و العدل , ومن ذوبانه الحب و 
الحنان..
فللحمام هديله , وللعصافير زقزقتها , وللماء خريره , و (85) تقديرنا ,
 
و للمديرة إحترامنا , و لمنسوباتنا إعتزازنا , و لطالباتنا حبنا , و لأولياء 
أمورنا و قوفنا و إجلالنا .
هذه هي .. حبيبتنا ( 85 ) و تلك .. مديرتنا (أ/ مزنة الحوشاني)
[/read]