.
.
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
عَ ـيْنٌ دَامِعَةٌ ، وَكَ ـلآمٌ تَعَثَّرَ بِـ عَبرَة ..!!
(1 )
[align=right] مَازِلتُ أُحَاوِلُ أنْ أستَدْرِكَ مَا مَضى مِنْ العُمر ، كَريَاحٍ بَعثَرَتِ المَكَانِ أو بَرقٌ خَطَف البَصَرْ
حَقيقَةً مَا كُنتُ أستَوعِبُ يَومَاً شَيئَاً ما في الحَيَاةِ يُدعى " يوم " ، ولم يَكُنْ يَعنينيْ كَوَقتٍ وَلَحظَاتٍ ثَمَينَةً في العُمر .
نَعَمْ في مَرحَلَةِ الطُّفولَةِ كُنَّا تَعيشُ للحَّظَةِ التيْ نَحَنُ فيهَا نَبحَثُ عَنْ مَصَالِحَنَا ، وَكأنَّنَا في الكَونِ وَحَدَنا لأنَّ على جَوانِبنَا قَلبَانِ يُشعِرَاننَا بِالأمَانِ والرَّاحَةِ وَتَنفيذِ الأوامِرِ ، وَكأنَّنَا أُمرَاءٌ يََعيشونَُ عَلى عَرشِ مَملَكَة .
كَانَ الفرَحُ فرَحُنَا والحُزنُ حِزنُنَا ، لَمْ نَكُنْ نَهَتَمُّ بِمَنْ حَولَنَا كَمْ مِنْ مَرَّةٍ بَكينَا في الأفرَاحِ ، وَيومٌ آخَرٌ نَضْحَكُ في الأترَاحْ لأنَّ طُفولَتنَا جَعَلتْنَا نُثَمِّنُ بَرَاءَتنَا ، لا حَيَاةَ مَنْ حولَنَا ، وَمَعَ ذَلِكَ
انْقَلبَتِ المَوازِينُ رَأسَاً على عَقِبْ بَعدَ مَا رَمَتنَا أمواجُ الحَيَاةِ بَعدَمَا وَدَّعنَا الطُّفولَة وَتِهْنَا بَعيدينَ عَنْهَا .
نَعَم ْ.. مَازِلتُ أتَجَرَّعَ مَرَارَةَ يَومٍ كَانَ الجميعُ يَبكونَ لِرَحيلِ جَسَدٍ طَاهِرٍ ..
وَأنَا أضْحَكُ سَعيدَاً كَوَن أنَّ مَنزِلنَا مُمتَلئٌ بِمَنْ هم بِمرَحلَةِ عُمري ْ ..!!
وَكَمْ أتَجَرَّعُ مَرَارَةَ يَومٍ كُنتُ أُهِلَّ الدُّموعَ عَلى عَزيزٍ حَسِبتُهُ يُثَمِّنُ قُربَه مِني ، وَمَنْ حَوليْ يَضحكون ََ عَلى مَا صَنَعَهُ بِيْ .
[/align]
[align=center]
حُروفيْ هُنَا يَسيرَةٌ ، لَكني خِفتُ أنْ اُثْقِلَ عَليْكُم
[/align]
يَتَبعَُ ..
" إنْ يَسَّرَ الله "
.
.