[align=right]
قصة واقعية نوعا ما .. لحفظ الخصوصية ....
[/align]
هي امرأة مطلقة تبلغ من العمر الأربعين تقريبا سيدة متزنة عاقلة محافظة
لديها ابنتين و ولد ..
البنت الأولى بالعشرين و الأخرى بالخامسة عشر و الولد بالثامنة
ولأنها كذلك فهي تأخذ مساعدة من الضمان الاجتماعي فهو بمثابة الدخل الرسمي لها ولأبنائها.
خرجت الأم و معها ابنتها الكبرى للنخيل بلازا
وقالت الفتاة : يمه بروح عند الصرافة بصرف من كرت الضمان
قالت الأم : لا تتأخرين
وصلت البنت إلى الصراف الآلي فاكتشفت أنها لا تستطيع الصرف إلى من صرافات الراجحي ..
فكرت قليلا!!
ثم سألت الأمن
لو سمحت فيه صرافة راجحي هنا ؟
قال موظف الأمن : بالمواقف يا أختي اضن فيه صرافة للراجحي
فكرة ترجع لامها
ثم قالت بنفسها ما راح أتأخر بروح للمواقف وارجع بسرعة وان شاء الله أمي ما تحس أني طولت
خرجت الفتاة و سارت بين المواقف السيارات
في احد تلك المواقف سيارة سوداء فيها شابين انتبهوا للفتاة فزين لهم الشيطان الوضع و قرروا ملاحقتها
حركوا السيارة وساروا بقربها
لم تنتبه الفتاة لهما لأنها كانت مسرعة تحاول الوصول للصرافة بسرعة والعودة قبل أن تشعر أمها
وقبل الشارع الأخير من صرافات الموجودة في آخر المواقف وقفت سيارة الشابين أمامها بشكل مفاجئ
مما جعلها ترمي ما بيدها و بدون شعور و تعود وهي مسرعه
ولكن واحد من الشابين نزل من السيارة بسرعة حمل ما سقط منها
وأعطاها لزميله بالسيارة وبدأ يمشي بالقرب منها
ويقول : وقفي ..
أنا أخذت شنطتك ...
وقفت الفتاة لأنها تذكرت أن في حقيبتها جهاز الجوال و بطاقات خاصة فيها معلومات عنها ..
قالت له عطني الشنطه
قال :اركبي أول نوصلك
قالت: لا الله يخليك عطني الشنطه
قال: الشاب لا اركبي نوصلك للبوابة جيان بس وخذي اللي تبين
بكت الفتاة وتوسلت له .. وقلبها يحترق و هي تفكر هل اصرخ
وأنادي احد حراس الآمن
لكن سيهربون ولن استطيع اخذ حقيبتي
أم اذهب واترك الحقيبة بما فيها
فكرة بأمها أكيد أنها قلقة عليها لأنها تأخرت
ونظرت لشاب الذي في السيارة فقد قطع عليها أفكارها
بقوله : لا تفكري تتهوري أو تصرخي لأننا بحركة وحده ما راح تشوفين إلا غبار السيارة والسالفة تكبر وتحملي ما يجيك .
هنا قررت أن تعود لامها ..
إلام..
في ذاك الوقت شعرت بتأخر ابنتها وتوقعت أن تكون الصرافة مزدحمة ..
اتصلت على جوال ابنتها فلم تجيب ثم ذهبت للصرافة القريبة ولم تجدها ..
و مرة على صرافات النخيل بلازا ولكن دون جدوى!!
عادت لجيان و وقفت تنتظرها وهي تردد الله يستر الله يستر الله يستر على بنيتي
حاولت مرة أخرى أن تتصل على جوال ابنتها فرد شاب
وضحك ضحكة ساخر وبصوت مرتفع وأغلق الخط ...!!
هنا الأم فقدت كل معاني الحياة وسودت الدنيا بعينها
و بدأ الشيطان يأتي لها بفكر تلو الأخرى
من هذا .؟ من يكون ؟
يا ترى هل هذا الشاب يعرف بنتي ؟
هل خطفها ؟
كيف يرد وهو يضحك ؟
ممكن جوال بنتي ضاع او هو سرقه .؟
وممكن يكون رد بالغلط ؟؟
الله يستر بدأت تسترجع وتفكر كيف تتصرف ..َ!!
والأفكار تأتي و تتجدد و تتراكم في مخيلتها جميع الصور
رأت ابنتها تعود إليها بخطوات سريعة ..
؛..
؛..
أنتهي الفصل الأول
[align=right]
برأيكم ماذا حدث بعد ذلك؟
[/align]