مسكين هو جمهور الشقيق الأصغر لزعيم القصيم.
فبعد أن كانوا يمنون النفس بصفقات من العيار الثقيل مثل مازن الفرج وعبد المجيد عبد الله وموسى الشمري أو حتى صابر حسين.
يجدون أن الأسماء الكبيرة تتطاير من أمام أعينهم دون أي حراك
وهذا بفضل قلة خبرة المشرف الجديد أبالخيل والذي من الواضح أنه يجهل ثقافة المفاوضات عكس الرئيس المنحى لأجل غير معروف محمد السراح.
صحيح أن السراح زاد من ويلات التعاونيين في المواسم الثلاث الماضية، لكنه على الأقل كان يعمل وبصمت لجلب لاعبين كبار (عليهم القيمة) لكن هذه الأسماء لم توفق.
وبالتالي أين الخلل بالتعاون هل هو بالسراح...؟ وبصفقاته الجيدة والتي أثبتت الأيام أنه طعن من الخلف وهو ماذكره بعظمة لسانه بأن لاعبي التعاون متخاذلين.
بالأمس طار صابر حسين إلى الفيصلي وهو المهاجم الخطير والهداف
مثله مثل بقية اللاعبين الأفذاذ.
اعتقد أن على التعاونيين البحث أولاً عن مفاوض مميز وتحسين صورة ناديهم المشوهة خارج المنطقة وعند لاعبين الأندية الأخرى وهذا من الممكن أن يكسب التعاونيين لاعبين جيدين بشرط وجود المادة خصوصاً أن مبلغ مليون ريال لن يجلب لاعبين كبار لانتشال الفريق الاصفر من أوضاعه المزرية..
هذه خاطرة جالت في نفسي وأنا أرى الشقيق الأصغر يعجز عن الخروج من جلباب الفشل.
العرض الشجري