[align=justify]
فجأه :حين سقطت من صحن السماء وساقتها الرياح بليلاً دامس،إلى شبك رجلٍ معتوه:تغيرت الموازين:
المعتوه:يطلب منها كشف عورتها،،
ولأنها تعلم أنها لم تأتي لشراء الكراث،أجابته بشرط أن يستجيب لطلبها، بعد أن تجيب رغبته!!!
صعد الحياء الى عنان السماء وفارق ماء الوجه محياها،،،،فكشفت عن ساقيها،،
فقال ماطلبك ؟قالت أن تحترمني ،،!!ضحك عفريت من الجن كان يراقبهما عن كثب وقال:غريبون بني البشر:كيف للتقاليد الإنسانيه والأعراف السماويه،والعقائد الدينيه أن تجد لها مكان في مجلس شيوخ الشياطين،،وفي خلوه كهذه.وكيف لمن كشفت عورتها أن تطلب الإحترام،وكيف يلتقي الطهر والنجاسه في مكانِ واحد،
ثم ردد:
اللعنه :على إخواني العفاريت فقد خذلونا بتفوق بني البشر علينا في طلسمت الأمور،،
ختاماً:
المرأه تساوي صفراَ، يولد فطره يمين الرقم، فتحتسب قيمته،ولكن
هنا الصفر تحول الى يسار الرقم،فضاعت قيمته،وتحولت تلك الفتاه من مرحلة الأنسانيه الى مرحلة الجنسانيه،لتستبدل عرشها بسريرٍ مطرزاً بخيوط الرذيله،وخاوياً على عرشه ،لايحمل إلاّ ريحاً صرصراً عاتيه،،
الصوره الأولى مع التحيه: ( لتلك الفتاه،،،)
الصوره ألأخرى مع التحيه
للعرب وأمريكا)
بــقــلم مُـجّرد إنـسان،،
الســلام عـلـيكـم
[/align]